بيئة
.
لأوّل مرّة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، يُخصص يوم كامل في كوب 28، لبحث كيفية الحدّ من تأثير إنتاج الغذاء على المناخ، في 10 ديسمبر. وتضغط مجموعات حماية البيئة على البلدان للتوصل إلى حلول حقيقية.
ثلث إجمالي الانبعاثات العالمية مصدره قطاع التغذية الذي ينتج مليارات الأمتار المكعبة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري كلّ عام. ورغم أنّ إنتاج الغذاء يُسبب مشكلة مناخية كبيرة لم يبذل جهد يذكر حتى الآن لمعالجتها، وفق رويترز.
صرّح المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة، الفاو، عبدالحكيم الواعر، في حديث خاص لبلينكس: "نرسم في الفاو حدودا واضحة بين الانبعاثات الصادرة من قطاع التغذية، التي تشمل جزءا كبيرا من النقل والتخزين والتبريد والصناعة، ما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة وبين تلك الصادرة عن قطاع الزراعة، الذي يشمل الجزء الأكبر من استغلال الأراضي الزراعية".
وأعلن الواعر توقيع اتفاقية، الثلاثاء 6 ديسمبر، في كوب 28، مع وكالة الفضاء الإماراتية لجمع البيانات المتعلقة بقطاع الزراعة وتحليلها عبر الأقمار الصناعية وآليات مراقبة الأرض.
ويشهد كوب 28 إعلان مبادرة ندرة المياه في المنطقة الذي تستفيد منه 10 دول على الأقل مهددة بالجفاف منها المغرب، وتونس، ومصر، والأردن، واليمن، وسوريا، ولبنان.
وحذّر الواعر من أن الأمن الغذائي غير مطمئن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتراجع بشدة في ظل الجفاف والتضخم والنزاعات.
فما الذي نعرفه عن بصمة الغذاء والطعام الكربونية؟ وأي دور يقدمه كوب28 من خلال التطرق بصورة موسعة لهذه الزاوية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة