بيئة
.
عندما ضرب الإعصار "سالي" فلوريدا عام 2020، كان الطيار الأميركي دين ليغيديكس يستقل طائرة علمية مخصصة لمراقبة هذه العواصف، في مهمّة ترمي إلى المساعدة على تحسين التنبؤ بمسار الظواهر المناخية المدمّرة.
وبمجرّد عودته إلى الأرض، قالت له والدته "لقد دمّرت العاصفة منزلنا".
فبات تحسين التوقعات المرتبطة بمسار الظواهر التي تكون أحياناً مدمرة، قضية شخصية جداً لـ"مطارِد الأعاصير" الذي توظّفه الحكومة الأميركية.
يقول ليغيديكس، وهو أب لثلاثة أولاد ومولود في ولاية فلوريدا: "لا تستطيع الأقمار الاصطناعية أن تفعل ما ننجزه: الذهاب إلى قلب العاصفة".
وفي كل عام، تحلّق طائرتان من طراز "بي-3" تابعتان للوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وتحملان اسمي شخصيتين كارتونيتين هما "كيرميت" و"ميس بيغي، لتحسين تنبؤات خبراء الأرصاد الجوية بمسارات الأعاصير وحدّتها.. فماذا نعرف عن هذه المهام وكيف تُنفّذ؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة