أسرة وطفولة
.
ولدَت في محافظة درعا السورية، لكن عاشت فيها لأيام، قبل النزوح إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، هذه هي حكاية الطفلة السورية شام ذات الـ12 ربيعاً.
شام التي باتت مطّلعة على تاريخ الأردن وعادات أهله وتقاليده أكثر من اطلاعها على هويتها الوطنية نتيجة هذا اللجوء، هي من ضمن 327 ألف طفل من أصل مليون سوري لاجئ في الأردن، أي أن نسبة الأطفال بينهم تصل إلى 48.5%.
تستمع شام باستمرار لإخوتها الستة الذين عاشوا في وطنهم سوريا، وهم يتحدثون عن الجد والجدة، والمنزل والجيران، ومناطق سوريا التي لا تذكرها.. فما هي التحديات التي تواجهها شام وعائلتها؟ وكيف يصقل السوريون هوية أطفالهم تحت سماء مخيمات اللجوء؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة