3 أسباب وراء فشل عرض فيكتوريا سيكريت

بعد انقطاع دام 6 سنوات، عاد عرض فيكتوريا سيكريت الشهير.

وكانت قد ألغت علامة الملابس الداخلية الشهيرة عرضها في عام 2018 بعد انخفاض التقييمات وانتقادات حادة لعدم مواكبتها للتطورات، حيث وصف الكثيرون العلامة التجارية بأنها متحيزة جنسيا وعفا عليها الزمن وتفتقر إلى التنوع.

وبينما شمل العرض عارضات مثل أدريانا ليما، وجيجي حديد، وكيت موس، واجه العمل الكثير من الانتقادات والكراهية. يبدو أن فترة الانتظار الطويلة رفعت من توقعات الجماهير.

لذلك، توجهت العديد من صانعات المحتوى لتيك توك لنشر آرائهن عن "فشل عرض فيكتوريا سيكريت الذريع".

وهذه 3 أسباب اتفق عليها الجمهور:

1. الافتقار إلى الشمولية الحقيقية

على الرغم من أن الشركة وعدت بمزيد من التنوع، فإن عودة فيكتوريا سيكريت إلى منصات العرض في عام 2024 لم ترق إلى المستوى.

وبالنسبة للبراند، تضمن العرض عارضات متحولات جنسياً مثل فالنتينا سامبايو وأليكس كونساني كمثال على الشمولية وتقبل الجميع، ولكن لم يكن هناك تنوع في أشكال أجساد العارضات كما وعدوا.

ورأينا على المدرج عارضات ممتلئات مثل آشلي جراهام وبالوما إلسيسر، ولكن اعتبر العديد وجودهن "رمزيا"، خاصة وأنهن لم يحصلن على نفس الملابس كالعارضات الأنحف.

2. التشبث بالمعايير القديمة

عزز قرار فيكتوريا سيكريت بإعادة عارضات ملائكة مثل أدريانا ليما وكانديس سوانبويل التزامها بصيغتها القديمة من التألق، والتي ساهمت ذات يوم في نجاحها ولكنها الآن تبدو قديمة.

وبدلا من خلق عرض جديد، اعتمدت العلامة التجارية على "الحنين إلى الماضي والمثل الجنسية المفرطة" التي تسببت في سقوطها في عام 2018.

وأفادت إحدى صانعات المحتوى على تيك توك أن أحد أسباب فشل العرض هو العودة لعارضات نعلم أنهن جميلات، كأخوات حديد. بينما في المقابل، كان عرض فيكتوريا سيكريت سابقا مليئا بالعارضات اللواتي لا نعلم من هن، فكان لديهن هالة من الغموض التي لم نرها هذه المرة".

3. الفشل في قيادة الابتكار

على النقيض من العلامات التجارية مثل Savage X Fenty، التي أحدثت ثورة في صناعة الملابس الداخلية من خلال الشمولية الجريئة، لم يفعل عرض فيكتوريا سيكريت لعام 2024 الكثير لدفع الحدود. على الرغم من أنه تضمن فنانين وعارضات أزياء متنوعين، فإن العرض العام فشل في تقديم أفكار جديدة ومبتكرة يمكن أن تعيد تعريف الملابس الداخلية.

وحتى إن أرادوا التمسك بالقديم، اشتكى العديد من عدم وجود المدرج المرصع بالترتر كالسابق، ومن سوء أجنحة العارضات، ومن تفوق المغنيات تايلا وليسا على البراند بأكمله. وكدليل على سوء المدرج، علق حذاء عارضة الأزياء دوتزن كروس أثناء العرض.

وتساءل العديد عن الميزانية للعرض، حيث كان من الواضح أن العرض "كان فقيرا".

ووضحت إحدى الشابات على تيك توك أن العلامة التجارية استعملت نفس الأجنحة لإحدى العارضات من عام 2014، وأن نصف العارضات لم يرتدن أي أجنحة، وبالنسبة لكون العرض "victoria secret angels" فمن الواضح أنهم استغنوا عن الهدف.

وخسر العرض إحدى النقاط المميزة الخاصة به، وهي لحظة الافتتاح بالـfantasy bra، والتي عادة ما تكون "فوق التوقعات" ومكلفة للغاية. هذه المرة، لم تقدم العلامة التجارية أي fantasy bra لافتتاح العرض، وإنما اكتفت بملابس داخلية عادية.

وأجمع العديد أن شعر العارضات لم يكن رائعا كالسابق.

هل كان العرض سيئا للغاية؟

كان هناك بعض العناصر الجيدة مثل وجود المغنية شير، وعارضة الأزياء تايرا بانكس للختام، بالرغم من أن العديد انتقد جسد تايرا لأنها لم تكن تسمح لعارضات بجسدها الحالي بالمشي على المدرج عندما كانت جزءا من طاقم التحكيم لبرنامج America's Next Top Model.

واتفق العديد أن افتتاح جيجي حديد للعرض وارتداءها للأجنحة الميكانيكية كان رائعا.

والعروض الغنائية من تايلا وليسا نالت رضا الجميع.