8 مرشحين.. "بطل أوروبا" يتطلع لخلافة ساوثغيت

تتواصل التكهنات بشأن الخليفة المرتقب لمدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت، الذي استقال عقب خسارة الأسود الثلاثة نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024" أمام إسبانيا 1-2، والفشل مجددا في تحقيق اللقب القاري.

وكان ساوثغيت أعلن الثلاثاء استقالته من منصبه عقب خسارة نهائي يورو 2024، وذلك للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا أنه حان الوقت للتغيير ولفصل جديد.

وكانت تقارير إنجليزية أكدت أن المدرب صاحب الـ53 عاما كان منفتحا على فكرة الرحيل خلال الساعات الأخيرة، رغم تمسك مسؤولي الاتحاد الإنجليزي ببقائه مع الأسود الثلاثة واستكمال ما بدأه.

بطل أوروبا يرغب في تدريب إنكلترا

كشفت صحيفة "الصن" البريطانية أن المدرب الألماني توماس توخيل، المتوج مع تشيلسي الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا عام 2021، أبدى رغبته في قيادة منتخب إنكلترا بعد رحيل ساوثغيت.

وقالت الصحيفة إن توخيل حريص على التفاوض مع مسؤولي الاتحاد الإنكليزي من أجل قيادة وصيف يورو 2024 في آخر نسختين، وخلافة مدربه الوطني المستقيل.

وكان توخيل رحل عن بايرن ميونخ الألماني بنهاية الموسم الماضي، عقب فشله في قيادة الفريق لتحقيق أي لقب، وفقدان لقب الدوري الألماني الذي هيمن عليه البافاري لـ11 موسما متتاليا.

خلفاء ساوثغيت

وكشفت وسائل إعلام بريطانية، بينها "سكاي سبورتس" و"الصن" وغيرهما عن وجود عدة مرشحين محتملين لخلافة ساوثغيت، يتقدمهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي السابق، والإنكليزيان إيدي هاو وغراهام بوتر، ومواطنهما لي كارسلي مدرب منتخب الشباب.

كما أوضحت أنه من بين الأسماء المطروحة أيضا الإنكليزي فرانك لامبارد مدرب تشيلسي الأسبق، والإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي، بجانب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي السابق.

وكان غوارديولا لمح إلى أن العام الحالي قد يكون الأخير له مع السيتي، رغم تأكيده أن كل الأمور واردة، بينما قرر كلوب الحصول على راحة في الموسم الحالي بعد الرحيل عن ليفربول، مما يعني أنه من الصعب أن يقبل بالمهمة.