كرة قدم
.
كشفت تقارير أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يفكر جديا في الاستعانة بالمدرب الإسباني بيب غوارديولا لقيادة منتخب إنكلترا، خلفا للمستقيل غاريث ساوثغيت.
وأعلن ساوثغيت استقالته من تدريب "الأسود الثلاثة"، الثلاثاء، عقب خسارة نهائي كأس أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي، بالهزيمة من إسبانيا 1-2، وضياع حلم التتويج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخ إنكلترا.
ويتولى غوارديولا تدريب مانشستر سيتي منذ صيف 2016، وقاد الفريق للهيمنة على الكرة الإنكليزية خلال تلك السنوات، وحقق معه 17 لقبا أبرزها الدوري الإنكليزي 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ويمتد عقده الحالي معه حتى صيف 2025.
كشفت صحيفة إنديبندنت البريطانية أن الاتحاد الإنكليزي يفكر في التفاوض مع غوارديولا لقيادة "الأسود الثلاثة"، حتى لو اضطر لانتظاره لنهاية الموسم، رغم أن ذلك الخيار قد لا يكون مرجحا لدى مسؤوليه، وفقا للمصدر ذاته.
وأوضحت الصحيفة أن كون غوارديولا خيارا متميزا ومرشحا للنجاح مع المنتخب الإنكليزي هو الذي يشجع مسؤولي الاتحاد المحلي على ضرورة انتظاره حتى يكون متاحا لتولي المهمة.
المصدر ذاته أوضح أن هناك عدة عوامل قد تؤدي لتلاقي خطوط غوارديولا وإنكلترا في نهاية المطاف، حتى لو تأخر ذلك اللقاء، أولها أن الاتحاد الإنكليزي يفكر في تعيين مدرب مؤقت في الفترة الحالية لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن ذلك المدرب المؤقت سيكون في الغالب لي كارسلي مدرب منتخب الشباب تحت 21 عاما، خاصة أن تصفيات كأس العالم 2026 لن تبدأ في أوروبا قبل مارس المقبل، وهو ما يعني أن المدرب لم يخوض الكثير من المباريات حتى نهاية الموسم.
ثاني العوامل هو تلميح غوارديولا أواخر الموسم الماضي إلى أنه ربما يرحل عن مانشستر سيتي بنهاية عقده في صيف 2025، رغم أنه أبقى الباب مفتوحا على كل الخيارات بالتأكيد على أنه سيجلس مع مسؤولي النادي بالتأكيد لتحديد الخيار الأنسب للجميع.
كما أن ثالث الأسباب يكمن في تأكيد المدرب الإسباني من قبله أنه شغوف بقيادة أحد المنتخبات خلال الفترة المقبلة، حيث كان يحلم بقيادة البرازيل، الذي استقر حاليا مع مدربه جونيور دوريفال بعد فترة من الانهيار، مما قد يجعل إنكلترا خيارا جيدا لغوارديولا.
العامل الرابع وفقا للصحيفة البريطانية يتمثل في سعي مسؤولي الاتحاد الإنكليزي للتعاقد مع مدرب خبير بالكرة الإنكليزية ولاعبيها، ويفهم ثقافتها جيدا، حتى يكون قادرا على استغلال قدرات ومهارات اللاعبين بالشكل الأمثل وكسر نحس الألقاب الكبرى الغائبة عن المنتخب منذ نحو 58 عاما.
أشارت "إنديبندنت" إلى أن الاتحاد الإنجليزي وضع عدة بدائل حال فشل التعاقد مع غوارديولا، يأتي على رأسها إيدي هاو مدرب نيوكاسل الإنكليزي، الذي يتمسك ناديه باستمراره معه، وكذلك المدربة الهولندية سارينا مدربة منتخب إنكلترا للسيدات، بجانب لي كارسلي.
وكات تقارير أخرى كشفت (الثلاثاء) أن الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي السابق أحد الخيارات المتاحة حال وافق على قطع إجازته والعودة للتدريب، بجانب مواطنه توماس توخيل الذي أبدى رغبته في تولي المهمة، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي الإنكليزي السابق.
كما تشمل القائمة أيضا الإنكليزيين فرانك لامبارد وغراهام بوتر مدربي تشيلسي السابقين اللذين قضيا الفترة الأخيرة بلا عمل منذ رحيلهما عن البلوز في 2023.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة