مورينيو محروم من "تميمة حظ عربية" في تركيا

تلقى مدرب فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو، ضربة موجعة من نادي إشبيلية الإسباني، بعد أن رفض الأخير عرضا مغريا نظير الاستغناء عن لاعبه المغربي يوسف النصيري مقابل 21 مليون يورو.

ودخل النصيري أيضا دائرة اهتمامات نادي روما الإيطالي، الباحث عن تدعيم خط هجومه بشكل قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وقبل انطلاقة منافسات الموسم الجديد 2024-2025.

وبحسب تقرير لصحيفة "إل ديسمارك" الإسبانية، رفض إشبيلية تلبية رغبة مورينيو بالتنازل عن النصيري، بعدما وضعه المدرب "الاستثنائي" على قائمة اللاعبين المطلوبين لتعزيز خط هجوم فريقه.

ويمثل النجوم الأفارقة "تميمة حظ" في مسيرة مورينيو التدريبية، وهو ما أقر به لاحقا عندما صرح بأنهم سر نجاحاته، مستشهدا بالإيفواري ديدييه دروغبا مع تشيلسي الإنكليزي، والكاميروني صامويل إيتو في إنتر ميلان الإيطالي تحديدا.

وسائل الإعلام الإسبانية زعمت أن إشبيلية رفض عرضا افتتاحيا بقيمة 21 مليون يورو من النادي التركي، وهو ما يمثل خبرا سلبيا أيضا بالنسبة لنادي روما.

ويشير المصدر إلى أن النادي الأندلسي لن يقبل بأقل من 25 مليون يورو، نظير التنازل عن خدمات المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 سنة.

ورغم دخول روما في دائرة المفاوضات مع النصيري، إلا أن فنربخشة يبدو الأوفر حظا للتعاقد مع اللاعب بعد أن قدم له راتبا أعلى، وفقا للمصدر ذاته.