غوندوغان يعلّق حذاءه الدولي

أعلن لاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان، الاثنين، اعتزاله اللعب دوليًا مع منتخب بلاده، عن 33 عامًا.

وأرجع إلكاي غوندوغان سبب تعليق حذائه دوليًا إلى شعوره ببعض الإرهاق.

ماذا قدم غوندوغان في مسيرته الدولية؟

ارتدى غوندوغان، المولود في غلزينكيرشن في 1990، قميص المنتخب الألماني للمرة الأولى في 2011.

وعلى الرغم من ظهوره مع المانشافت في 2011، فإنه لم يشارك معه في كأس العالم 2014 في البرازيل، والذي توجت ألمانيا بلقبه.

وكان غياب غوندوغان عن المنتخب الألماني في المونديال، وقتها، بسبب إصابة في العمود الفقري، أبعدته لنحو 28 مباراة مع منتخب بلاده.

وغاب غوندوغان مرة أخرى عن منتخب ألمانيا في يورو 2016 في فرنسا، إذ لم يتم اختياره بسبب الإصابة.

وخاض غوندوغان إجمالا مع المنتخب الألماني 82 مباراة، سجل له فيها 19 هدفا، وصنع 9 أهداف.

ولم يتعرض غوندوغان طوال مشواره مع المانشافت للطرد، فيما حصل على 3 بطاقات صفراء.

وشارك غوندوغان مع ألمانيا في بطولتي كأس عالم (2018 و2022) وودع منتخبه في المرتين من دور المجموعات.

ويعد الوصول إلى ربع النهائي في أمم أوروبا (يورو 2024) الأخيرة هو أفضل إنجاز لغوندوغان مع منتخب بلاده.

ماذا قال غوندوغان؟

قال غوندوغان في منشور الاعتزال في صفحته على "إكس": "بعد بضعة أسابيع من التفكير، توصلت إلى قرار مفاده أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الألماني".

وأضاف: "أنظر إلى الوراء بفخر كبير، حيث أشاهد 82 مباراة دولية خضتها مع بلدي الأم، وهو رقم لم أكن لأحلم به أبدًا عندما ظهرت لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول في عام 2011".

وأردف: "كان أبرز ما في هذه المسيرة هو التشرف بأن أقود الفريق في بطولة أمم أوروبا التي أقيمت على أرضنا الصيف الماضي.. بعد كل هذه السنوات، تمكنا أخيرا من جعل الأمة فخورة مرة أخرى.. أنا سعيد حقا بلعب هذا الدور".

وأكمل: "لكن من قبل البطولة، شعرت بإرهاق جسدي، مما دفعني إلى التفكير في الاعتزال".

جدير بالذكر أن هنالك تقارير قوية جدا حاليا، تؤكد استعداد غوندوغان للرحيل عن برشلونة بعد عام واحد من الانضمام إليه.