كرة قدم
.
بكثير من صخب قوامه اكتساح منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، سجل دونالد ترامب عودة تاريخية إلى البيت الأبيض، بات معها ثاني رئيس منذ 132 عاما يستعيد كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأميركية بعد خسارة سابقة.
وبعيدا عن ذلك الضجيج سادت حالة من الصمت الكثير من قطاعات الحياة، ترقبا لاستراتيجيته الجديدة، وبدورها، بدت الرياضة العالمية أكثر اهتماما باللحظة التاريخية لانتخاب ترامب وما بعدها.
والسبب في ذلك باختصار يعود إلى استضافة أميركا لأكبر حدثين رياضيين في العالم، وهما كأس العالم 2026 بالاشتراك مع كندا والمكسيك، ودورة الألعاب الأولمبية 2028، بجانب كأس العالم للأندية بنسختها المستحدثة في صيف 2025.
ومن منطلق تواجد كل بيض الفيفا في سلة الساكن الجديد للبيت الأبيض، سارع رئيسها جياني إنفانتينو بتهنئة خاطفة، بدت أكثر ودية وتحمسا لحقبة ترامب، إذ نشر صورة سابقة جمعتهما معا، وكتب عليها: "تهانينا سيدي الرئيس.. سنستضيف بطولة كأس عالم رائعة وبطولة كأس عالم للأندية رائعة في الولايات المتحدة الأميركية.. كرة القدم توحد العالم".
وفيما اعتبرت الخطوة بمنزلة طُعم ممزوج بالذكاء من قبل إنفانتينو، اعترت حالة من البرود رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) توماس باخ، الذي لم يقم بتهنئة علنية لترامب، في رد فعل أعاد إلى السطح مثار خلافات قديمة، قبل أن يفتح الباب على مصراعيه لتحليلات وتصورات للمصير والمستقبل بشأن الأولمبياد المقبل.
فكيف تؤثر عودة ترامب على الرياضة؟ وما الذي تخشاه اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة