بعد 11 عاما.. مويس يصحح خطيئة يونايتد بإيفرتون
عاد المدرب الاسكتلندي المخضرم ديفيد مويس إلى فريقه التاريخي إيفرتون الإنكليزي، بعد 11 عاما من رحيله عن صفوفه، في ولاية ثانية خلفا للمقال شون دايك.
وأعلن إيفرتون، السبت، تعاقده مع مويس صاحب الـ61 عاما، بعقد لمدة عامين ونصف وفقا لتقارير، ليقود الفريق في فترة ثانية، بعدما كان النادي أعلن الخميس إقالة الإنكليزي شون دايك بسبب سوء النتائج.
كان مويس درب إيفرتون في ولاية أولى لمدة 11 عاما، خلال الفترة من 2002 إلى 2013، وقاد الفريق خلال أكثر من 500 مباراة، قبل أن يقرر الرحيل إلى مانشستر يونايتد لخلافة مواطنه السير أليكس فيرغسون المدرب التاريخي للشياطين.
لكن تلك الخطوة كانت كارثية من مويس، حيث تمت إقالته قبل نهاية موسمه الأول، وبالتحديد في أبريل 2014، بسبب سوء النتائج، ليبدأ بعدها في التنقل بين الفرق.
ودرب المدير الفني الاسكتلندي بعدها ريال سوسيداد الإسباني، وسندرلاند ووست هام يونايتد الإنكليزيين، وفاز مع الأخير، الذي قاده في فترتين متتاليتين، بدوري المؤتمر الأوروبي قبل أن يرحل عنه بنهاية الموسم الماضي.
وقال مويس في بيان: "من الرائع العودة. استمتعت بقضاء 11 عاما رائعة وناجحة في إيفرتون، ولم أتردد عندما عرضت علي فرصة العودة.. أنا متحمس للعمل مع مجموعة فريدكين وأتطلع لمساعدتها في إعادة بناء النادي".
وأضاف: "نحن بحاجة الآن لأن يضطلع جميع محبي إيفرتون بدورهم في دعم اللاعبين في هذا الموسم المهم حتى نتمكن من الانتقال إلى ملعبنا الجديد الرائع ونحن فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز".
ومن المقرر أيضا أن ينتقل إيفرتون، الذي استحوذت عليه مجموعة فريدكين الشهر الماضي، لملعب جديد في وقت لاحق من هذا العام، وعلق الرئيس التنفيذي للنادي مارك واتس على تعيين مويس بالقول: "نتطلع للعمل مع ديفيد لوضع الأساس لعهد جديد لإيفرتون، وسعداء بانضمامه إلينا في هذه الفترة المحورية في تاريخ النادي".
يذكر أن إيفرتون، الذي يقبع في المركز الـ16 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط، ويتطلع لمواصلة مسيرته المستمرة منذ 71 عاما في المسابقة.