مؤشر خطير.. كيف تراجع فينيسيوس مع ريال مدريد؟

تراجع مستوى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع فريق ريال مدريد الإسباني بشكل ملحوظ، بدرجة أثارت دهشة عشاق ومحبي "الميرينغي"، وسط حالة من التألق لزميله الفرنسي كيليان مبابي.

وتقول صحيفة AS الإسبانية إن فينيسيوس يواجه عقدة كبيرة منذ تتويجه بجائزة the best من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، كأفضل لاعب في العالم خلال شهر ديسمبر 2024.

وبعد ساعات قليلة من فوزه بالجائزة، قدّم فينيسيوس جونيور مستويات رائعة في الفوز 3-0 على باتشوكا المكسيكي، واختير كأفضل لاعب في المباراة، لكنه من بعدها اختفي تدريجيا عن الأنظار، لدرجة أنه اضطر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاستبداله في أكثر من مناسبة.

لم يتمكن أنشيلوتي من الاستفادة من ثنائية فينيسيوس ومبابي على النحو الأمثل حتى الآن، وعندما يرتفع مستوى أحدهما يتراجع الآخر بشكل ملحوظ، والعكس صحيح.

في انطلاقة الموسم بلغ مستوى فينيسيوس جونيور الذروة، بينما تراجع مبابي وتعرض لانتقادات لاذعة من جانب الجماهير ووسائل الإعلام، بعد أن وصل إلى مدريد بآمال وتوقعات كبيرة قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.

ومؤخرا، انقلب الوضع بشكل تام وتحوّل مبابي إلى أفضل عناصر ريال مدريد على الإطلاق، وبات يُسهم بالأهداف سواء التسجيل أو الصناعة في كل مباراة تقريبا، عكس فينيسيوس الذي اكتفى بهز الشباك مرة واحدة فقط خلال آخر 5 لقاءات.

سيحظى فينيسيوس بفرصة جديدة لخوض مباراة على ملعب سانتياغو برنابيو بين أحضان جماهير ريال مدريد، عندما يقود الفريق أمام رد بول سالزبورغ النمساوي يوم الأربعاء، في الجولة السابعة وقبل الأخيرة من مرحلة الدوري.

بالنظر لأرقام فينيسيوس بشكل عام هذا الموسم، فإنه سجل 14 هدفا وقدّم 10 تمريرات حاسمة، لكن اللافت للنظر هو تراجع خلال آخر 5 مباريات تحديدا، وبالتالي سيتعيّن عليه أن يعود إلى المسار الصحيح وسط الموسم.

وتعكس فترات الراحة النادرة التي حصل عليها فينيسيوس مدى أهميته بالنسبة للفريق، وقد غاب فقط عن 6 مباريات هذا الموسم بسبب الإصابة أو الراحة أو الإيقاف، خسر ريال مدريد اثنتين منها، أمام ليفربول الإنكليزي في ملعب أنفيلد، وضد أتلتيك بلباو في سان ماميس.