كواليس صدام مودريتش وفينيسيوس في موقعة الكأس
شهدت مباراة ريال مدريد أمام مضيفه ليغانيس، الأربعاء، في الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا مشادة قوية بين قائد الفريق الملكي، الكرواتي لوكا مودريتش، وزميله المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وحقق ريال مدريد فوزا صعبا في الوقت بدل الضائع على حساب مضيفه ليغانيس بنتيجة 3-2، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي في كأس الملك، ويلحق بجاره أتلتيكو مدريد الذي تأهل في وقت سابق بالفوز على خيتافي 5-0.
دخل القائد مودريتش في مشادة مع فينيسيوس بسبب تكاسل الأخير عن أداء أدواره الدفاعية في أكثر من مناسبة، رغم الأزمة التي يعانيها الفريق بسبب الإصابة العضلية للاعبي قلب الدفاع المتبقيين الألماني أنطونيو روديغر والنمساوي ديفيد ألابا، وفي ظل إصابة زميلهما البرازيلي إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي وغيابه لنهاية الموسم.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية كواليس المشادة، مؤكدة أن مودريتش طلب من فينيسيوس أكثر من مرة العودة لأداء أدواره الدفاعية مع زملائه، خوفا من تلقي الفريق أهدافا، وهو ما حدث، حيث تمكن ليغانيس من التعادل بعدما كان متأخرا 0-2.
وأوضحت الصحيفة أن فينيسيوس لم يستجب مرتين لمودريتش، قبل أن يعنفه الأخير في المرة الثالثة عندما كانت هناك ركلة ركنية لليغانيس ولم يعد اللاعب البرازيلي للدفاع، لينفعل الكرواتي عليه، ويقوم فينيسيوس بالرد بطريقة غير مقبولة، قبل أن يتدخل زملاؤهما لاحتواء الموقف.
عقب اللقاء، علق مودريتش في تصريحات للإعلاميين على الموقف بالقول: "هذه أشياء تحدث في كرة القدم، في الملاعب ترون كل الأشياء التي لا يتوجب رؤيتها".
بينما علق مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الواقعة بقوله: "لا أعرف.. إذا كان مودريتش قال ذلك فيجب عليك دائمًا احترام ما يقوله دوماً".
وأعربت جماهير ريال مدريد عن خشيتها من أن يؤثر الموقف على علاقة اللاعبين في غرفة خلع الملابس في تلك المرحلة الحرجة التي تشهد مباريات مصيرية، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.