كرة قدم

هل تنعش عودة "الطيور المهاجرة" دوريات أميركا الجنوبية؟

نشر
blinx
حتى وقت قريب، كانت نهاية مشوار لاعب ما في الدوريات الأوروبية، وإعلان انتقاله إلى اللعب في قارة أخرى، بمنزلة ختام ضمني لمسيرته، إذ لا ينظر لقراره أكثر من كونه خطوة انتقالية نحو اعتزال هادئ للساحرة المستديرة.
لكن الآن يبدو أن الوضع تغير، وتحديدا منذ عام 2023، الذي شهد انتقال الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي، والأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري الأميركي، ليواصلا مسيرتيهما بالشغف ذاته، ويجلبا الكثير من البريق للبطولتين.
وبعيدا عن البطولتين المذكورتين، كانت دوريات أميركا الجنوبية على مدى عقد ونصف تكتفي باحتضان نجومها القدامى، ممن أنهكهم الركض في الملاعب الأوروبية، قبل أن تمنحهم وداعا لائقا.
أما الآن، فيبدو أن الوضع قد تغير أيضا، خصوصا بعد عودة البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي لا يزال يحتفظ ببعض البريق، رغم غبار التجربة الفاشلة مع الهلال السعودي، إلى ناديه القديم سانتوس البرازيلي.
وسبق نيمار، أو تزامن معه، في المصير ذاته الكثير من اللاعبين، ممن يمكن اعتبارهم في قمة عطائهم، مثل الأوروغواياني لويس سواريز، وقائد السامبا الحالي دانيلو، فيما سعى النجم المتألق أنخيل دي ماريا لفعل الأمر ذاته بعد التتويج مع الأرجنتين بمونديال 2022، قبل أن تحرمه مافيا المخدرات من العودة لفريق طفولته روزاريو سنترال.
فما هي دوافع نيمار نحو القرار المثير؟ وهل تستفيد أندية أميركا الجنوبية من عودة طيورها المهاجرة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة