وحش وبلدوزر.. أقوى 5 لاعبين في تاريخ الكرة الإنكليزية

ضجت ملاعب كرة القدم على مر تاريخها الطويل بعدد من اللاعبين الذين يمتازون بقوة بدنية مذهلة، ليوفروا لمدربيهم ميزات تكتيكية متفردة في المواعيد الكبيرة.

وتعتبر القوة، بشقيها البدني والذهني، من أهم متطلبات النجاح في الرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص، إذ يمكن أن تضع من يمتلكها في مكان آخر، إن أحسن استغلالها، كما يمكن أيضا أن تكون نقمة عليه، إن اعتمد عليها فقط بدون رؤية احترافية.

وأحصى موقع Givemesport أقوى 10 لاعبين في تاريخ الكرة القدم الإنكليزية، نرصد تاليا، أبرز 5 منهم.

يعد دنكان فيرغسون الشهير بـ"بيغ دنك" من عمالقة الدوري الإنكليزي الممتاز (بدنيا)، إذ يبلغ طوله 6 أقدام و4 بوصات، وهو الأمر الذي ساعده في التعامل بسهولة مع الكرات الهوائية، حيث يلعب في مركز المهاجم رقم 9.

ولعب النجم الاسكتلندي لعدة أندية، لكن مسيرته مع إيفرتون كانت الأبرز، إذ سجل له 72 هدفا في 270 مباراة، وتوج معه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في 1995.

وأغرته قوته الجسمانية للاعتداء بضربة رأسية بدون كرة على جون مكستاي لاعب رايث روفرز، في أبريل 1994، حيث كان يلعب وقتها لرينجرز الاسكتلندي، قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن لمدة 4 أشهر، قضى منها 44 يوما داخل جدران السجن.

وصنفه موقع Givemesport بأنه أقوى لاعب بدنيا في حقبة البريميرليغ.

يعد أسطورة كرة القدم الويلزية مارك هيوز من أشهر اللاعبين المتخصصين في تسجيل الأهداف الأكروباتية في الدوري الإنكليزي، وذلك رغم قوته البدنية التي كانت تمكنه من تغطية المدافعين قبل وصول الكرة إليه.

ومن أشهر أهدافه ذلك الذي سجله بقميص مانشستر يونايتد في مرمى برايتون في كأس الاتحاد الإنكليزي عام 1992.

وبجانب ذلك اشتهر بتسديداته الصاروخية، إذ سبق أن أحرز هدفا لساوثهامبتون، بتسديدة مزقت الشباك، قبل أن يحتسبها الحكم ركلة مرمى.

خاض العملاق أديبايو أكينفينوا مسيرته الكروية جميعها خارج الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ تنقل بين عدد من أندية دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، وكانت تجربته الأطول مع وايكومب واندرارز، قبل أن يعتزل في 2022.

ويمتلك أكينفينوا بنية جسدية أقرب إلى لاعبي الرغبي والمصارعين، لذا اعتبر أضخم لاعب كرة قدم في العالم.

لكن رغم ذلك، بصم المهاجم أكينفينوا على مسيرة جيدة، إذ سجل 215 هدفا في 751 مباراة. وحصل اللاعب الملقب أيضا بـ"الوحش" على تصنيف 97 من 100 كأقوى لاعب في لعبة "FIFA 21".

اشتهر نورمان وايتسايد بتسديداته القوية، وكان من المرشحين لكتابة التاريخ، لولا الإصابات التي أنهت مسيرته مبكرا.

وخاض وايتسايد مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد عام 1982 وهو لا يزال في الـ16 من عمره، ثم لعب مع أيرلندا الشمالية في كأس العالم في إسبانيا في ذلك العام وبتلك السن.

ومنحته قوته البدنية ميزة التفوق على المدافعين، من أجل تسجيل الأهداف لفريقه.. ولعب نورمان ليونايتد وإيفرتون فقط.

كان الإنكليزي سول كامبل في طريقه لأن يصبح أسطورة في توتنهام، الذي لعب له لمدة 9 مواسم (1992ـ2001)، لكنه فضل قطع المسيرة والانضمام إلى غريمه أرسنال.

وفي أرسنال بصم على مستويات غير مسبوقة مستغلا بنيته الجسمانية الضخمة، والتي لم تحرمه من السرعة، بجانب القدرة الجيدة على قراءة الملعب.

والآن، يعتبر على مدى واسع أحد أعظم لاعبي أرسنال في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.

ونجح المدافع الدولي الإنكليزي في تحصين مرمى أرسنال من الخسارة طوال موسم 2003ـ2004 في البريميرليغ، الذي توج بلقبه أرسنال بدون هزيمة.