بالميراس يخمد "ثورة نيمار" بدلائل "علمية"

قال نادي بالميراس البرازيلي إنه لا يوجد أي أساس علمي لمزاعم نجمي البرازيل نيمار دا سيلفا وتياغو سيلفا وكذا الهولندي المخضرم ممفيس ديباي، الذين كانوا ضمن مجموعة من اللاعبين أطلقوا حملة للمطالبة بعدم خوض مباريات على ملاعب العشب الصناعي هناك.

ويعد بالميراس مغ بوتافوغو حامل اللقب وأتلتيكو باراناينسي الذي هبط إلى الدرجة الثانية، من بين الأندية التي تستخدم العشب الصناعي.

ودفعت تكاليف الاستثمار والصيانة المرتفعة الأندية بكل أنحاء العالم للجوء إلى ملاعب العشب الصناعي خلال الفترة الحالية، بينما تعتمد العديد من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز على ملاعب تجمع بين العشبين الطبيعي والصناعي، إذ لا يُسمح بأرضيات يغطيها العشب الصناعي بالكامل.

وفي العام الماضي، صوتت أندية الدوري الاسكتلندي الممتاز على منع استخدام العشب الصناعي اعتبارا من موسم 2026-2027، بينما قال اللاعبون في بيان مشترك إنه "من المقلق رؤية الاتجاه الذي تسلكه كرة القدم البرازيلية.. هو أمر سخيف أن نناقش اللعب على العشب الصناعي في ملاعبنا".

وأضاف البيان: "من الناحية الموضوعية، مع حجم وسمعة كرة القدم لدينا، لا ينبغي أن يكون هذا النقاش خيارا على الإطلاق.. في الدوريات الأكثر احتراما في العالم، يتم الاستماع إلى اللاعبين ويتم ضخ استثمارات لضمان جودة أرضية الملعب".

وزاد بقوله: "إذا كانت البرازيل ترغب في أن تلعب دورا بارزا عالميا، فإن الخطوة الأولى التي ينبغي لها أن تتخذها هي المطالبة بجودة الملعب الذي يلعب عليه اللاعبون ويتدربون عليه.. المباريات الاحترافية لكرة القدم لا تُلعب على العشب الصناعي".

قال بالميراس إنه بالرغم من اعتباره النقاش حول جودة الملاعب البرازيلية مسألة بالغة الأهمية، فإن القضية لن يتم حلها "بواسطة انتقادات سطحية تفتقر للأساس العلمي".

وأضاف النادي الذي يقع مقره في ساو باولو أن ملعبه الصناعي معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، ويخضع لمراجعة سنوية منذ تنفيذه في عام 2020 لضمان أن أرضية الملعب تتبع معايير ملاعب العشب الطبيعي نفسها وفي حالة ممتازة.

وأتم: "لا يوجد أي دليل علمي على أن خطر الإصابة في الملاعب الصناعية أعلى من ملاعب العشب الطبيعي.. أظهرت استطلاعات مختلفة أن فريقنا المنافس في دوري الأضواء يعاني من معدلات إصابات أقل على مدار السنوات الـ5 الماضية".