سر رسالة غيّرت موسم مبابي 180 درجة
تحوّل موسم لاعب ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا كيليان مبابي، بشكل جذري خلال الفترة الأخيرة، بعد انطلاقة متباينة على كافة الأصعدة والمستويات، تعرض خلالها لانتقادات لاذعة من جماهير "الملكي".
وفي 4 ديسمبر 2024، أهدر مبابي ضربة جزاء أمام أتلتيك بلباو وحمّله الكثيرون مسؤولية الخسارة 1-2 في الدوري الإسباني، ليوجه رسالة اعتذار قال فيها "نتيجة سيئة وخطأ كبير في مباراة مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه اللحظة الصعبة، لكنه أفضل وقت لتغيير هذا الوضع، وإظهار من أكون".
ويبدو أن مبابي، البالغ عمره 26 عاما، كان على قدر المسؤولية وانفجر بعد رسالة الاعتذار الشهيرة، وفي غضون شهرين تقريبا تحوّل إلى نجم ريال مدريد الأول متفوقا على البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تراجع بشكل ملحوظ مؤخرا.
وبعد ضربة الجزاء المهدرة أمام أتلتيك بلباو، انفجر مبابي وسجل 17 هدفا وقدّم تمريرتين حاسمتين، منها مرتين هاتريك على مدار 18 مباراة فقط.
وبشكل عام، سجل مبابي 27 هدفا وأسهم بـ3 تمريرات حاسمة خلال 37 مباراة مع ريال مدريد في مختلف البطولات، وتُوج بلقبين هما السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية العام الماضي.