قانون "صارم" يهدد سيارات نيمار.. ما القصة؟

قالت تقارير إعلامية إن نجم نادي سانتوس البرازيلي، الدولي نيمار دا سيلفا، قد يدرس فكرة الرحيل عن فريقه عقب نهاية الموسم الحالي، بسبب أزمة يعاني منها نتيجة لوائح الاستيراد المحلية التي تحظر اصطحاب سياراته الثمينة المستوردة من خارج البلاد.

ومنذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى سانتوس في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع نادي الهلال السعودي في شتاء 2025، حاول نيمار خلال أكثر من مناسبة أن يجلب مجموعته الثمينة من السيارات الفاخرة إلى وطنه لكن دون جدوى.

وبحسب موقع evrimagaci الأميركي، فإن "العقبات اللوجستية خففت من حماسة عودة نيمار إلى بلاده، وخلال فترة وجوده في الخارج، خاصة في الهلال، جمع نيمار مجموعة رائعة من السيارات الفاخرة".

وأفاد المصدر بأن "نيمار استغل بشكل غريب مكافآت عقده مع الهلال من أجل شراء مجموعة كبيرة من السيارات الفارهة، مثل الجيل الثاني من رولز رويس جوست، وأستون مارتن دي بي إكس، وبنتلي كونتيننتال جي تي، بجانب لامبورجيني هوراكان، و4 موديلات من مرسيدس بنز جي كلاس. وهذا مرآب كبير".

"تحظر القوانين البرازيلية استيراد السيارات المستعملة في ظل ظروف معينة، ويتم تنفيذها في المقام الأول لحماية صناعة السيارات المحلية من المنافسة الأجنبية" هكذا يقول المصدر.

ويضيف أنه "وفقا لهذه القواعد، لا يملك أسطول نيمار أي فرصة للتجول في الطرق والشوارع البرازيلية خلال أي وقت قريب، إذا لا يُسمح بدخول السيارات غير التي يزيد عمرها على الـ30 عاما فقط".

وأثارت تلك الواقعة حالة من الجدل والتساؤل المستمرين بين الجماهير، خاصة مشجعي نادي سانتوس بشأن موقف سيارات نيمار، وهو الأمر الذي قد يدفع اللاعب نحو الرحيل تماما عن البرازيل والعودة إلى أوروبا من أجل الاستمتاع بأسطوله الخاص كما يحلو له، حيث لعب هناك سابقا بين صفوف برشلونة الإسباني ثم باريس سان جيرمان الفرنسي قبل تجربة آسيوية مع الهلال.

وأتم: "لا يزال من غير الواضح كيف سيتعامل نيمار مع هذه الأزمة، قد تشمل خياراته ترك السيارات خارج البرازيل أو بيعها، أو إيجاد طرق للامتثال للقواعد الحالية، وأيا كان الاتجاه الذي سيختاره، فإن الجماهير بلا شك ستُراقبه عن كثب".