هل يرحل للسعودية؟.. "مزاح الغرفة" يزيد الغموض حول فينيسيوس
لا تزال التكهنات تحيط بمستقبل مهاجم ريال مدريد الإسباني، النجم البرازيلي فينيسيسوس جونيور، وتحديدا تلك التي تربطه بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين بصفقة قياسية.
ويرتبط النجم البرازيلي مع ريال مدريد بعقد يستمر حتى يونيو 2027، ويسعى النادي الملكي لتجديد عقده من أجل إنهاء الجدل الدائر حول مستقبله.
وظلت تقارير تتواتر منذ الصيف الماضي عن رغبة الدوري السعودي في استقطاب فينيسيوس جونيور، وزادت بشكل ملحوظ بعد تتويجه بجائزة الأفضل "ذا بيست" 2024 المقدمة من الفيفا في ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته، زعم موقع Teamtalk أن الدوري السعودي يستعد لتقديم عرض قياسي لضم فينيسيوس، سيصل إلى 350 مليون يورو، ليصبح بالتالي أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، متجاوزا مواطنه نيمار، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في 2017 مقابل 222 مليون يورو قادما من برشلونة الإسباني.
"انفتاح" فينيسيوس يثير فضول زملائه
مع استمرار ربط التقارير بين فينيسيوس جونيور والدوري السعودي، ظل النجم البرازيلي يؤكد باستمرار عدم رغبته في مغادرة ريال مدريد، وأن كل تركيزه ينصب لمساعدة الفريق على تحقيق الألقاب.
لكن، وفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإنه بات في الآونة الأخيرة أكثر تساهلا مع الأمر، بل بات يمزح بخصوصه مع زملائه في غرفة تغيير الملابس في ريال مدريد، ثم تخطاهم ليتحدث بشأنه مع أصدقائه المقربين خارج ريال مدريد.
ونقلت الشبكة عن مصدر آخر أنه رغم ذلك، فإن فينيسيوس جونيور لم يفقد تركيزه مع ريال مدريد، إذ يبدو هادئا ويسعى لتقديم كل ما يملك للفريق، مضيفا أن معركته مع التحكيم في الدوري الإسباني وجماهير الخصوم، تشغل حيزا أكبر في ذهنه من هذا الأمر.
وبحسب "ريليفو" فإن فينيسيوس ورغم هدوئه وميله للبقاء في مدريد، فإن غرفة ملابس الريال تشعر بأن هنالك شيئا ما يرتب له البرازيلي، ولا تستبعد أن يكون ذا صلة بالعرض السعودي.
يذكر أن ريال مدريد بدأ مفاوضاته مع فينيسيوس جونيور من أجل التمديد، إلا أن اللاعب وحاشيته يفضلون الانتظار قليلا، حتى نهاية الموسم، كحد أقصى للتمديد.
وبدوره، لم يقم الدوري السعودي بتحركات، ولا يرغب في ذلك حاليا، إذ يفضل انتظار ما ستسفر عن المفاوضات مع ناديه ومن ثم الظهور على الساحة.
ويعتبر فينيسيوس جونيور صفقة استراتيجية للدوري السعودي، الذي يبحث عن التطور، إذ سيشكل عامل جذب للمزيد من النجوم للقدوم إلى المنافسة.