عقب نهاية فوز ليفربول على مانشستر سيتي 2ـ0 بملعب الاتحاد، رصد مراسل صحيفة "ديلي ميلي" البريطانية كواليس ما بعد الانتصار.
وتصدرت صورة للنجم المجري دومينيك سوبوسلاي الواجهة، إذ طاح على الأرض بعد صافرة النهاية بسبب الإرهاق الشديد، وحرمه ذلك من تحية جماهيره، وسماع أهازيجها التي تؤكد اقتراب اللقب.
وسجل سوبوسلاي الهدف الثاني لليفربول بصناعة النجم المصري محمد صلاح، والذي بدوره سجل الهدف الأول، ليمنحا فريقهما أول فوز على مانشستر سيتي على ملعبه في البريميرليغ منذ 9 سنوات و3 شهور ويومين، وتحديدا منذ أن كان مانويل بيليغريني مدربا للسيتي.
وبجانب سوبوسلاي، ظهر زميله في الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر وكأنه خارج لتوه من 12 جولة ملاكمة ضد بطل العالم الأوكراني الشهير أولكسندر أوسيك، إذ ظهرت هالة سوداء على عينيه، فيما تحامل عليها من أجل رشفات من مشروب المتة، الشهير في أميركا الجنوبية وبلاد الشام.
وعلى عكسهما تماما، بدا المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك وكأنه قادم لتوه من منزله، إذ لم تظهر عليه علامات الإرهاق، في حين بدأ يحث الخطى للعودة إلى المنزل من أجل الاستمتاع بجلسة ساونا، إذ يعتبرها بمنزلة سلاح سحري لتعافيه ونزع الضغوط التي يواجهها في الملعب والإعلام.
وفيما بدا ليفربول بمنزلة مملكة نحل في مباريات هذا الموسم، ظل يُنظر للنجم المصري محمد صلاح بأنه ملكته، حيث يدور كل الفريق في فلكه، فيما يتكفل هو بقيادة الفريق تدريجيا نحو لقب البريميرليغ، حيث يتصدر الريدز بفارق 11 نقطة عن أرسنال، الوصيف.
وظهر صلاح في محادثة ودية سريعة مع بيب غوارديولا، فيما لم تظهر عليه أيضا أي علامة تعب، بل بدا مستعدا لمواصلة اللعب لـ90 دقيقة أخرى.