غوارديولا يجيب.. هل يدخل مانشستر سيتي دوامة يونايتد؟

أصر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا على أن فريقه سيكون قويا في الدوري الإنكليزي الممتاز مرة أخرى في المستقبل، متعهدا بانتفاضة فريقه خلال السنوات المقبلة، ليبدد مخاوف سيطرت على عدد من محبيه بشأن تكرار مأساة الجار مانشستر يونايتد الذي غاب عن الأضواء تماما على مدار أكثر من 10 سنوات.

وعزز هدف حاسم بتوقيع النرويجي إيرلينغ هالاند في الدقيقة 12 ضد توتنهام هوتسبير، سعي مانشستر سيتي نحو المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن استعاد المركز الرابع مرة أخرى.

وبات القتال لإنهاء الموسم في المربع الذهبي بمثابة خيبة أمل لبطل الدوري في المواسم الـ4 الأخيرة و6 مرات في آخر 7 سنوات بقيادة غوارديولا، ولكن على المدى الأبعد، يظل المدرب الإسباني مقتنعا بأن "سيتي لديه القدرة على استعادة مجده السابق"، على الرغم من تقدم لاعبي الفريق في السن في بعض المراكز وافتقاره إلى الخبرات اللازمة في مراكز أخرى.

وقال غوارديولا: "لن يكون سيتي القديم هذا الموسم أبدا، كان سيتي القديم جيدا جدا، لكننا سنعود، كانت المباراة مفتوحة في الشوط الثاني لأننا لم نحسم النتيجة في الشوط الأول".

وأضاف "حدث ذلك مرات عديدة هذا الموسم، إذ استقبلنا عددا لا يصدق من الأهداف، مثل دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة (البرتغالي)، كان من المفترض أن نتقدم 3-1 أو 4-1 في الشوط الأول وخسرنا 1-4 في النهاية، يحدث هذا في كثير من الأحيان ولحسن الحظ أنهينا لقاء توتنهام بشكل جيد".

ومع خروج مانشستر سيتي أيضا من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، ومن نفس المرحلة في كأس رابطة الأندية المحترفة أمام توتنهام نفسه، لم يتبق أمام غوارديولا سوى كأس الاتحاد لحصد لقب هذا الموسم حيث سيلاقي بليموث أرغايل صاحب المركز الأخير في الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) في دور الـ16، علما أن الأخير فجّر مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء ليفربول من الدور الرابع.

وبات ليفربول أقرب كثيرا من حسم لقب هذا الموسم حيث يبتعد بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه أرسنال، لكن مانشستر سيتي الذي سقط على أرضه أمام "الريدز" 0-2 في المرحلة قبل الماضية، كان خارج السباق على اللقب لأشهر عدة بعد سلسلة من النتائج المخيبة أبعدته بفارق 20 نقطة عن المتصدر.