بعد ملامسة الكرة.. هل يكمل رودري موسم مانشستر سيتي؟
تلقت جماهير مانشستر سيتي الإنكليزي خبرا سعيدا، الجمعة، بعودة نجم فريقها المتوج بالكرة الذهبية 2024 رودري إلى التدرب بشكل منفرد ، وذلك بعد غياب طويل عن الفريق بسبب الإصابة.
وغاب نجم الوسط الإسباني عن مانشستر سيتي بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، تعرض لها خلال تعادل فريقه 2ـ2 أمام أرسنال في سبتمبر الماضي.
وتسبب غياب رودري في أزمة نتائج اختبرها فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، على المستويين المحلي والقاري، فيما يحتل مانشستر سيتي المركز الرابع في الدوري الإنكليزي، لكن بفارق 20 نقطة عن ليفربول المتصدر.
ونشر حساب مانشستر سيتي على إكس، الجمعة، مقطع فيديو لرودري، وهو يلامس الكرة للمرة الأولى بعد الإصابة، ووجد تفاعلا كبيرا من جماهير الفريق حول العالم.
سيناريو ميليتاو يبشر مانشستر سيتي
بمجرد ظهوره خلال التدريبات الفردية، بدأت التساؤلات حول إمكانية عودة رودري للمشاركة مع مانشستر سيتي في الفترة المتبقية هذا الموسم.
لكن بحسب تقارير، فإن خطة النجم الإسباني هي إكمال مراحل التعافي، من أجل الجاهزية بشكل مثالي لقيادة فريقه في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأميركية.
وفي مطلع فبراير الماضي، سئل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عن وضع رودري، قبل أن يطالبه بعدم التسرع حيال عودته.
وقال غوارديولا، وقتها: "إنه إيجابي، لكنني لا أعلم، لكي أكون صادقا.. الرباط الصليبي هو الرباط الصليبي".
وأضاف: " دائما ما أؤمن بأنه مع الإصابات الطويلة يجب احترام جسم الإنسان، بعدم التسرع".
ومن جهة أخرى، رجح موقع "بي بي سي" إمكانية لحاق رودري ببعض مباريات هذا الموسم إن أراد ذلك، لجهة أنه لا يزال هنالك نحو 3 أشهر قبل الختام.
وتشبه إصابة رودري إصابة مدافع ريال مدريد الإسباني إيدير ميلتاو، إذ تعرض ميليتاو للإصابة الأولى في منتصف أغسطس 2023، قبل أن يعلن جاهزيته في فبراير 2024، أي بعد 7 أشهر.
وبحال سار على منوال ميليتاو ذاته، قد يجد رودري نفسه جاهزا للعب بنهاية مارس الحالي.