"جلسة مدريدية".. سر إذابة الجليد بين مبابي وديشامب
وضع مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، الأسبوع الماضي، حدا لـ6 أشهر من الغياب لنجمه وقائده كيليان مبابي عن الديوك، وذلك بعدما ضمه إلى قائمة المنتخب لمواجهتي كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وكان آخر ظهور لمهاجم ريال مدريد الإسباني مع فرنسا في تجمع سبتمبر 2024، فيما غاب عن فترتي التوقف الدولي لشهري أكتوبر ونوفمبر.
وصاحب غياب مبابي الكثير من الشائعات والتكهنات، تركزت غالبيتها حول وجود خلاف عميق بينه وبين مدرب المنتخب ديدييه ديشامب، فيما أكدت تقارير أن مبابي أخبر المدرب بعدم اللعب للمنتخب مرة أخرى تحت قيادته.
وبينما حرص ديشامب ومبابي على عدم الخوض في أسباب الغياب المثير، كان مبابي عرضة لهجوم مستمر في الصحافة الفرنسية، التي اتهمته بادعاء الإصابة للهروب من المهمة الوطنية، من أجل ريال مدريد.
مبابي وديشامب.. كواليس العودة
بحسب موقع "تيلي فوت" الفرنسي، فإن سر التحول في علاقة مبابي وديشامب، يكمن في اجتماع سري جرى في العاصمة الإسبانية مدريد نهاية 2024.
وكشف ديشامب كواليس الاجتماع للموقع، وقال إنه شدد خلاله على التأكيد على دور مبابي المهم كقائد للمنتخب.
وأوضح ديشامب: "لقد واصلت دعمه، وليست لدي أي مشكلة في إخبار اللاعبين بما أفكر فيه حيالهم".
ويبدو أن الاجتماع كان ناجحا بالقدر الذي أذاب جليد العلاقة بين اللاعب ومدربه، إذ لم تمر عليه سوى أسابيع، حتى بدأ ديشامب في الحديث عن مبابي.
وقال المدرب الفرنسي في حوار سابق مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "مبابي سيقود فرنسا في فترة التوقف الدولي في مارس، وذلك عندما تبحث فرنسا عن مقعد في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا"، وهو ما تحقق بالفعل الأسبوع الماضي.
وفي تعليقه على عودته، أفاد ديشامب "تيلي فوت": "سيكون المنتخب الفرنسي دائما أفضل وأقوى مع مبابي".
وبعيدا عن المنتخب، يمر مبابي بفترة جيدة مع ريال مدريد، إذ رفع سجله التهديفي بقميص النادي الملكي إلى 31 هدفا بجميع المسابقات حتى الآن.
وعن ذلك علق ديشامب: "لقد أثار انضمامه إلى ريال مدريد الكثير من التوقعات.. على الرغم من كل شيء، لا يزال يتمتع بإحصائيات جيدة جدا".