"خيبة تاريخية" تعيد ليفربول إلى زمن "كورونا"
مني ليفربول بخسارة موجعة أمام ضيفه فولهام بنتيجة 2-3، في المباراة التي جرت بينهما لحساب الجولة 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ"، السبت، بملعب كرافن كوتيج.
وتقدم ليفربول بهدف مبكر عن طريق نجمه الأرجنتيني أليكس ماك أليستر في الدقيقة 14، قبل أن يتلقى 3 أهداف قاتلة في غضون 15 دقيقة فقط، إذ عادل ستيفن سيسيغنون النتيجة في الدقيقة 23، قبل أن يضيف النيجري أليكس إيوبي الهدف الثاني في الدقيقة 32، وأضاف رودريغو مونيز الهدف الثالث في الدقيقة 37.
وفي الشوط الثاني سجل لويز دياز الهدف الثاني لفريق ليفربول.
وتجمد رصيد ليفربول عند 73 نقطة، في الصدارة بفارق 11 نقطة عن أرسنال، الذي تعثر بالتعادل 1-1 أمام إيفرتون، السبت.
وفقا لشبكة أوبتا للإحصاء، بصم ليفربول على رقم سلبي تاريخي خلال الخسارة أمام فولهام.
وبحسب المصدر ذاته، تعد هذه أول مرة في تاريخ ليفربول بالبطولة، يتقدم فيها بالنتيجة، ثم يستقبل 3 أهداف في الشوط الأول.
وتعد هذه أيضا المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك ليفربول 3 أهداف في الشوط الأول منذ خسارته التاريخية أمام أستون فيلا 2-7 في أكتوبر 2020، في فترة الحجر الصحي في زمن كورونا، عندما تأخر 1-4 في الشوط الأول.
كما تعتبر الخسارة أيضا، هي الأولى لليفربول خارج ملعبه هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، والثانية فقط للفريق في الموسم، بعد السقوط 0-1 أمام نونتنغهام فورست في سبتمبر 2024.
وفي سياق آخر، بات ساوثهامبتون أول الهابطين من الدوري الإنكليزي الممتاز 2024ـ2025، وذلك بعد خسارته 1-3 أمام توتنهام، الأحد.
واكتفى ساوثهامبتون بجمع 10 نقاط فقط من 31 جولة في البريميرليغ.
وبحسب موقع "ذا أثلتيك"، بات ساوثهامبتون أول فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز يودع البطولة قبل 7 جولات من ختامها، ما يعكس حجم الأزمة التي يمر بها الفريق.