تحدث خورخي ماس في حوار مطول مع إذاعة "FDP" الإسبانية الأسبوع الماضي عن تأثير ميسي في البطولة، والذي اعتبره مهولا.
وقال: "عندما تنظر لتاريخ كرة القدم في هذا البلد، فهو على النحو التالي.. جاء بيليه إلى الولايات المتحدة في السبعينيات، ثم كان لبيكهام تأثيرٌ استثنائي على الدوري عام 2007، والآن نحن في عصر ليونيل مع إنتر ميامي".
وأضاف: "لقد غير ميسي (كرة القدم) جذريا، وسيكون كذلك دائما.. كأس العالم للأندية قادمة، ثم كأس العالم.. وقبلها سيكون لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة أن الرياضي الأكثر شعبية هو لاعب كرة قدم أرجنتيني ينشط في البطولة".
وقال ماس إن الدوري قبل ميسي لم يكن أكبر من قصة 10 فرق بلاعبين مغمورين، مشيرا إلى أن إنتر ميامي مع ميسي الآن، يلعب داخل وخارج أرضه على ملاعب ممتلئة كليا.
ومن جهته، يبدو ميسي أيضا من المستفيدين من فرصة تواجده بأميركا، حيث يجني أموالا طائلة من الإعلانات الشخصية، وأرباح كبيرة لعلاماته التجارية.
وأثار ميسي منذ البداية الفضول براتبه المتواضع مع إنتر ميامي، والذي لا يتجاوز كثيرا حاجز الـ20 مليون دولار، لكنه بالمقابل يجني الكثير من الأموال، كما يوفر فرصا لزوجته عارضة الأزياء أنتونيلا روكوزو لجني مداخيل معتبرة.
وعن فوائد ميسي قال ماس: "هناك أيضا تأثير الولايات المتحدة على ليونيل ميسي، علامته التجارية وأسطورة ميسي.. فبعد سبعة أشهر من وصوله على سبيل المثال، حظي بإعلان شخصي في ليلة السوبر بول".