هل يطرد "تراجع اللفة الحاسمة" العواجيز من ريال مدريد؟

وجد ريال مدريد نفسه فجأة في دوامة أزمات، إثر تعثره محليا وقاريا في اللفة الحاسمة من الموسم.

وتعرض ريال مدريد لهزيمتين مؤثرتين، الأولى 1-2 أمام فالنسيا في الجولة الماضية من الليغا، فيما جاءت الثانية مدوية بعد سقوطه بثلاثية نظيفة أمام أرسنال الإنجليزي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من أن حظوظ الفريق الملكي في التتويج بثلاثية لا تزال قائمة نظريا، فإن تفكير النادي بدأ ينصب على المستقبل، حيث تنتظر إدارته ملفات متباينة في ميركاتو الصيف المقبل.

بحسب صحيفة "آس" سيكون النجوم الكبار في السن تحت خط النار في الريال، وذلك في ظل تركيز النادي على تجديد دماء الفريق.

وبحسب تقارير أكمل ريال مدريد جميع تفاصيل صفقة وصول الظهير الأيمن الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول مجانا، فيما تبقى فقط الإعلان الرسمي.

ويرتبط الريال أيضا بضم المدافع الشاب ديان هويسن من بورنموث الإنكليزي مقابل 60 مليون يورو، ولاعب الوسط مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد الإسباني، بالثمن ذاته.

ويعني ذلك وجود ضحايا، يتصدرهم النجوم المخضرمون في الفريق.

ووفقا للمصدر ذاته، سيجد حلم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاما) بالتجديد لموسم إضافي، قبل الاعتزال بسن الـ40 في سانتياغو برنابيو 2026، تعقيدات جمة، في ظل تراجع مستواه حاليا.

وبدوره، سيكون لوكاس فاسكيز (33 عاما) أول ضحية لقدوم أرنولد، ليتحول كارفاخال إلى بديل محتمل للإنكليزي.

ويواجه النمساوي ديفيد ألابا (32 عاما) المصير ذاته، إذ من الممكن أن يسعى ريال مدريد لبيعه هذا الصيف، قبل موسم واحد من نهاية عقده مع الفريق.

وبدوره، على الرغم من دخول الألماني أنتوني روديغر (32 عاما) ضمن نطاق إستراتيجية النادي المتمثلة في التمديد لكل لاعب يصل إلى 30 عاما بموسم لموسم آخر، فإنه مرشح لتمديد عقده في الصيف الحالي، بعد تألقه ولعب دور القائد في الفريق هذا الموسم.