طبيبة مارادونا تجيب.. هل عالجته بعلاقة جنسية؟

نفت أوغستينا كوزاكوف، وهي الطبيبة النفسية لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، أي مزاعم بشأن ممارسات جنسية مع الأخير قبل وفاته.

وكشفت فيرونيكا أوجيدا، وهي أم لطفل من مارادونا يبلغ من العمر 12 عاما يدعى بنجي، عن دخول اللاعب الأسطورة في علاقة جنسية مع أوغستينا كوزاكوف، بعد أن فضحت رسائل تبادلتها مع أحد المتهمين الآخرين في وفاته عبر تطبيق "واتساب".

وبحسب ما نشرته تقارير محلية، قال الطبيب النفسي كارلوس دياز في محادثة عبر واتساب: "لقد أفسدتِ الرجل السمين"، مما دفع أوغستينا كوزاكوف للرد ضاحكة: ​​"حسنا، العلاج هو العلاج، ولكل شخص أسلوبه الخاص".

وبحسب تقرير من صحيفة Daily Mail البريطانية، زعمت كوزاشوف في البداية من خلال مساعد لها أن الرسائل كانت "ساخرة" ونفت أن تكون على أي علاقة جنسية مع أسطورة نابولي الإيطالي.

ومع تزايد الضجة خلال عطلة نهاية الأسبوع، أصرت على أن رسائل واتساب "أُخرجت من سياقها" وأنها لم تمارس الجنس مع مريض أبدا، وذلك في رد غاضب على Instagram.

وقالت كوزاشوف، المتهمة بالقتل العمد المحتمل بعد وفاة مارادونا في 25 نوفمبر 2020 بسبب قصور في القلب ويواجه عقوبة تصل إلى 25 عاما في حالة إدانتها، غاضبة: "أنا لا أدلي عادة بتصريحات، ولكن في هذه المناسبة أجبرت على التوضيح بسبب خطورة الكذبة المنتشرة والألم الذي تسببه في نفسي ولدى عائلتي وصورتي المهنية وحتى شخصية مارادونا نفسه".

وأضافت "إن ما قيل عن علاقة حميمة مزعومة مع مريض هو أمر كاذب تماما وغير عادل إلى حد كبير".

وأكملت بقولها "لم أحافظ أبدا ولن أحافظ على أي نوع آخر من العلاقات مع مريض، غير العلاقة الطبية، هذا لا ينطبق فقط على مارادونا، بل على كل مريض من الذين أحترمهم بشدة. إن المحادثات التي يتم تداولها عبر تطبيق واتساب خرجت سياقها وتتوافق مع حوار خاص وساخر بشكل واضح مع أحد الزملاء".

وأتمت "أتفهم أن هذا الحوار الخاص، الذي لا ينبغي أن يكون علنيا على الإطلاق، قد يكون عرضة للتفسير الخاطئ، ولكن من الضروري أن نفهم أن المحادثة كانت حميمة وغير رسمية مع أحد الزملاء".

واعترفت أيضا بأن تبادل الرسائل عبر تطبيق واتساب حدث في نوفمبر 2020، قبل وقت قصير من وفاة مارادونا داخل منزل في تيغري بالقرب من بوينس آيرس، حيث وافق على احتجازه بعد وقت قصير من مغادرته المستشفى إثر إصابته بجلطة دماغية.