صفعة جديدة.. نصف العالم يرفض مونديال الـ64 منتخبا
تلقى مقترح زيادة منتخبات بطولة كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبا صفعة جديدة من أحد الاتحاد القارية الرئيسية، الذي أعلن معارضته للفكرة، مؤكدا أنها ليست خطوة صحيحة على كل الأصعدة.
وكان أليخاندرو دومينغيز، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول)، اقترح الأسبوع الماضي رسميا إقامة كأس العالم 2030، التي تنظمها إسبانيا والبرتغال والمغرب، بمشاركة 64 منتخبا بدلا من 48 من المقرر مشاركتها في نسخة العام المقبل.
وستقام مباريات الافتتاح لمونديال 2030 في أوروغواي، التي استضافت أول بطولة لكأس العالم عام 1930، إلى جانب الأرجنتين وباراغواي أيضا، بواقع مباراة في كل دولة، بينما تقام باقي مباريات البطولة المقررة في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، في 16 مدينة بالدول الثلاث الرئيسية المستضيفة.
مونديال الـ64 منتخبا مرفوض
أكد فيكتور مونتاياني، رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، أنه لا ينبغي التفكير في إقامة كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا عام 2030.
وقال مونتاياني في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" نقلتها "فرانس برس": "لا أعتقد أن توسيع كأس العالم إلى 64 منتخبا خطوة صحيحة للبطولة نفسها والنظام الأوسع لكرة القدم الذي يشمل المنتخبات الوطنية ومسابقات الأندية والبطولات المحلية للدوري واللاعبين".
وأضاف رئيس "الكونكاكاف": "لم تنطلق بعد كأس العالم الجديدة التي تضم 48 منتخبا، لذلك لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخبا يجب أن يكون مطروحا على الطاولة حاليا"، مؤكدا ضرورة انتظار تقييم البطولة المقبلة التي تشترك كندا والمكسيك والولايات المتحدة في استضافتها عام 2026.
نصف العالم ضد المونديال الكبير
انضم مونتاياني بذلك إلى قائمة المعارضين لفكرة مونديال الـ48 منتخبا، والتي شملت رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) السلوفيني ألكسندر تشيفرين، ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ليصل عدد المعارضين بذلك لنصف عدد الاتحادات القارية الرئيسية (3 من 6)، بينما لم يبد الاتحاد الأفريقي أو اتحاد أوقيانوسيا رأيهما بعد.
وكان تشيفرين أعرب هذا الشهر عن معارضته للفكرة واصفا إياها بالسيئة بالنسبة لكأس العالم وكذلك التصفيات الأوروبية، بينما شدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على أنه يخشى أن يؤدي التوسع في منتخبات البطولة من جديد إلى الفوضى.