ستنطلق الألعاب النارية من كل صوب وحدب في ملعب أنفيلد، ويمتلأ الهواء بالدخان الأحمر المميز لفريق ليفربول، ويتسابق أفراد عائلات اللاعبين لالتقاط الصور التذكارية التاريخية، التي حُرموا منها قبل 5 سنوات من الآن.
ولا يمكن وصف احتفالات ليفربول بفوزه بلقب الدوري الممتاز عام 2020 بأنها "احتفالية"، إذ لم يُسمح لأي مشجع بدخول ملعب أنفيلد شبه الخالي لحضور الحفل بسبب القيود المفروضة خلال الجائحة.
وبعد 5 سنوات كاملة، كل شيء سيكون مختلفا تماما، بعد أن عادت الحياة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى.
وفي عام 2020، أنهى ليفربول صياما دام 30 عاما كاملا دون التتويج باللقب، والآن يتأهب خلال أول موسم لمدربه الهولندي أرني سلوت للاحتفال به مرة أخرى.
ومن المتوقع أن يستمر الحفل لبعض الوقت، ربما بدرجة أكبر من المعتاد خلال السنوات الماضية، لتلبية رغبات جماهير ليفربول المتعطشة لهذه اللحظة التاريخية.
وقبل 5 سنوات، ضمن إعفاء حكومي متأخر وجود "بعض" أفراد عائلات اللاعبين داخل الملعب، واضطرت القلة القليلة من المدعوين الذين حظوا بالدعوة إلى ارتداء الكمامات.