البابا ليو ينحاز لرونالدو ضد ميسي

يبدو أن البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان المنتخب الجديد، لم يسلم هو الآخر من الدخول في الجدل الكروي المحتدم، بين الأفضل في تاريخ كرة القدم، من بين الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكان البابا الراحل فرنسيس صرح من قبل بأنه يعتبر الأسطورة البرازيلي بيليه هو الأفضل في تاريخ كرة القدم، مفضلا إياه على مواطنيه الأرجنتينيين دييغو مارادونا وميسي، اللذين اعتبرهما من أساطير اللعبة أيضا لكنه فضل الأول عليهما، دون أن يتطرق لذكر رونالدو.

نقلت صحيفة "أبولا" البرتغالية، عن خوسيه ماريا نونيز، أحد أتباع مذبح البابا ليو الرابع عشر، أن رأس الكنيسة الكاثوليكية الحالي يفهم اللغة البرتغالية جيدا، وسبق له أن أشاد باجتهاد كريستيانو رونالدو، مفضلا إياه على ميسي.

وأضاف أن أول بابا أميركي للفاتيكان يعجبه ما يفعله النجم البرتغالي وصبره وجهده ومثابرته على مدار مسيرته، ورغبته الدائمة في النجاح والفوز بالبطولات، حيث إنه عاشق للنظام والانضباط، وهو على الأرجح أكثر ما يعجبه في شخصية رونالدو.

يذكر أن تقارير أكدت أن بابا الفاتيكان لا يهوى كرة القدم، لكن رياضته المفضلة هي التنس، حيث كان يمارسها بانتظام وهو صغير وظل متعلقا بها بعد كبره ويتابعها بانتظام.