بدأ رونالدو السير على خطى والده منذ كان في ريال مدريد الإسباني، حيث لعب لأكاديمية الناشئين بالنادي الملكي حتى رحيل والده في 2018، لينتقل معه إلى أكاديمية يوفنتوس الإيطالي ويستمر فيها حتى 2021، عندما بدأ تجربة جديدة في ناشئي مانشستر يونايتد مع عودة والده القصيرة للنادي الإنكليزي.
وعقب فسخ عقده مع الشياطين في نهاية 2022، وانتقاله بعدها إلى النصر في شتاء 2023، انتقل جونيور مع والده إلى المملكة بعد عودة قصيرة لأكاديمية ريال مدريد، حيث لعب بعدها أولا في أكاديمية مهد السعودية المعنية باكتشاف المواهب وتطويرها، قبل أن تتاح له فرصة اللعب في صفوف ناشئي "العالمي" تحت 13 عاما في أوخر عام 2023.
وأسهم جونيور في موسمه الأول في تتويج ناشئي النصر بلقب الدوري السعودي تحت 13 عاما، كما لعب أيضا عدة مباريات مع فريق تحت 15 عاما بسبب مستواه المميز.
ومؤخرا، بدأ "الدون" الصغير مشواره الدولي مع منتخب البرتغال بالالتحاق بفريق تحت 15 عاما، والذي قاده لتحقيق لقب بطولة فلاتكو ماركوفيتش الودية في كرواتيا، بعدما سجل هدفين في المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض لقود فريقه للفوز 3-2.
تلك المباراة تحديدا جعلت الكثير من متابعي جونيور يبدأون في الإيمان بأن هناك أسطورة جديدة قادمة على الطريق، لا سيما بعدما بدا أن صاحب الـ14 عاما يتقفى أثر والده في كل شيء، بداية من تسريحة شعره وارتداء رقم قميصه ذاته، وتنفيذ احتفاله عقب تسجيل الأهداف، بل وتقديم لمحات من أدائه في الملعب، ليرد على الانتقادات التي وجهت له بعد أول مباراة دولية.
ولم يبزغ نجم رونالدو الصغير في أول ظهور له مع منتخب البرتغال خلال مواجهة أمام اليابان في الدورة ذاتها، انتهت بالتعادل 1-1، ليبدأ البعض في توجيه انتقادات حادة له، واتهامه بأنه بدأ مشواره الدولي بالواسطة بسبب والده، ليأتي الرد سريعا في المباراة التالية.