أرباح طائلة.. كيف يستفيد رونالدو من زيارة دونالد ترامب؟
شكلت زيارة الأسطورة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إلى البيت الأبيض واللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حدثا استثنائيا تجاوز حدود الرياضة.
المشهد الذي جمع أحد أشهر الرياضيين في العالم بواحد من أبرز الوجوه السياسية، فتح الباب لتساؤلات واسعة حول المكاسب الحقيقية التي جناها النجم البرتغالي من هذه الخطوة.
زيارة لافتة أحدثت ضجة إعلامية
بحسب روب ويلسون، مدير التعليم التنفيذي في جامعة كامبوس، فإن الظهور العلني لرونالدو بجانب شخصية ذات نفوذ عالمي مثل ترامب يمنحه "وزنا سياسيا إضافيا".
وجاء هذا الظهور ليعزز صورة اللاعب كشخصية مؤثرة تتجاوز عالم كرة القدم، ويرفع من قيمته لدى الشركات الكبرى الباحثة عن رموز عالمية قادرة على الترويج لعلاماتها.
كما أن وجوده في مساحة سياسية بهذا الحجم يجعله أكثر جاذبية خاصة في السوق الأميركية، وهي من أكبر أسواق الرعاية الرياضية عالميا، حيث تعتمد الشركات هناك على الوجوه الأكثر نفوذا وشعبية.
قفزة في العلامة التجارية لرونالدو
من أبرز الاستفادات التي حققها رونالدو بعد الزيارة هي تقوية علامته التجارية الخاصة، سواء CR7 أو مشروعاته في الملابس والعطور والفنادق.
الحضور الإعلامي الضخم حول لقائه بترامب أدّى إلى موجة بحث عالمية باسمه، ما يرفع بشكل تلقائي قيمة علامته التجارية ويزيد من فرص الشراكات الجديدة.
ويرى خبراء التسويق أنّ أي حدث عالمي يضع رونالدو في دائرة الضوء يُترجم لاحقا إلى ارتفاع في قيمة عقوده الإعلانية، نظرا لارتباط القيمة التجارية بالظهور الإعلامي والشهرة الآنية، وفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ثروة رونالدو تخطت مؤخرا حاجز المليار يورو، ليصبح من أغنى الرياضيين في التاريخ.
ومع هذه الزيارة وما صاحبها من اهتمام وتسليط إعلامي، يرجح مختصون في التسويق الرياضي أن ترتفع قيمة عقوده خلال الفترة المقبلة، وربما تتضاعف أرباحه السنوية إذا استثمر هذه الضجة في صفقات رعاية جديدة.