"صدر الأوزمبيك".. آثار جانبية غير متوقعة لحقن خسارة الوزن

تفاجأت بعض النساء اللواتي خسرن كيلوغرامات من الوزن، بعَرَض جانبي "غريب" حيث خسرن الوزن من أثدائهن أيضا. فالـ"الثدي الأوزيمبي" ليس تشخيصا أو مصطلحا طبيا، ومع ذلك يستخدم الناس هذا المصطلح بشكل فضفاض لوصف حدوث تغيرات في شكل الصدر بعد استخدام الدواء لفترة طويلة.

وتقول بعض النساء أن أثدائهن أصبحن أكثر ترهلا وأقل امتلاء عما كانت عليه من قبل.

ومثلما يظهر مصطلح Ozempic boobs، ظهر أيضا في وقت سابق مصطلح الـOzempic Face، حيث يفقد الأشخاص دهونا من الوجه، مما يعطي مظهرا مجوفا للوجه.

وكما تقول جينيفر براون، مستخدمة أوزمبيك، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، فقد لجأت إلى الجراحة التجميلية والحشو، قائلة إن وجهها بات يشبه "الشمعة الذائبة".

يقول جراح تجميل معتمد في ولاية سان فرانسيسكو في أميركا، الدكتور جوناثان كابلان: "في أي وقت تفقد فيه قدرا كبيرا من الوزن بأي وسيلة، سيتغير جسمك. ويصبح مفرغا إلى حد ما لأنك ستفقد الدهون، وكلما فقدت الدهون، يصبح جلدك أكثر مرونة، وبالتالي يبدأ كل من الوجه والأثداء في الترهل".

وإذا كنت تعتقدين أنك تعانين من تغير في شكل الصدر بسبب فقدان الوزن، فلا يوجد أي مخاطر صحية، ولا تحتاجين إلى علاجه. ولكن إذا لم يعجبك مظهر ثدييك بعد استخدام دواء أوزيمبك أو أدوية مماثلة عن طريق الحقن، فيمكنك التفكير في رؤية جراح تجميل، بحسب الدكتور كابلان.

ويوضح طبيب التجميل في فيديو نشره عبر تيك توك: "عندما يتعلق الأمر بالوجه، يمكنك علاج ذلك باستخدام الفيلر، وفي الظروف الأكثر صعوبة، يمكنك إجراء عملية شد للوجه. ولكن عندما يتعلق الأمر بالثدي، فإن الفيلر لن يقوم بالمهمة. لذلك يمكنك البدء في التفكير في عملية شد الثدي لإزالة الجلد الزائد، أو ترميم الثدي من خلال حشوات السيليكون لاستعادة بعض الحجم، وفي بعض الأحيان حتى مزيج من كلا الإجراءين".

الأوزمبيك، أو المونجارو، أو ويغوفي، هي أسماء تجارية لأدوية اكتسبت شهرة عالمية في الأشهر الأخيرة بهدف خسارة الوزن بطريقة سريعة. ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، FDA، على استخدامه للبالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، في العام 2017.

الدواء المعروف بشكل عام باسم semaglutide، عبارة عن حقنة أسبوعية تساعد على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق مساعدة البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين.

ولكن المادة الفعالة في الدواء تتفاعل مع جزء في الدماغ، مسؤول عن تثبيط الشهية وإبطاء حركة الطعام عبر المعدة والمسار الهضمي. ونتيجة لذلك، فقد ثبت أن هذا الدواء يساعد الأشخاص على تناول كميات أقل من الطعام وبالتالي فقدان الوزن.

بعيدا عن خسارة الوزن، وخسارة شكل الأثداء، والخدود، توجد أعراض جانبية أخرى، مثل:

• غثيان.
• إسهال.
• آلام في المعدة.
• القيء.

• إمساك.
• الصداع.
• نقص سكر الدم.
• مشاكل في الكلى.
• قلق.
• انتفاخ.
• حرقة في المعدة.

وتمت دراسة أوزمبيك عبر 12 تجربة سريرية مختلفة وهو موجود في السوق منذ 5 سنوات.