صحة
.
جدري القرود هو مرض فيروسي نادر، تسببه عدوى فيروسية شبيهة بفيروس الجدري البشري، التي تصيب الحيوانات بشكل رئيسي، لكن يمكن أن تنتقل إلى البشر.
أول ظهور لمرض جدري القرود كان في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، لكنه انتشر بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة إلى مناطق جديدة، وبزيادة أكبر في الأيام الأخيرة، مما أثار القلق العالمي.
فيما يلي نستعرض كل ما تحتاج معرفته عن جدري القرود، بدءا من أعراضه وطرق انتقاله، وصولا إلى استراتيجيات الوقاية والعلاج.
جدري القرود هو مرض فيروسي، تسببه سلالة من فيروس جدري القرود، يتسم بأعراض تشمل: طفحا جلديا مؤلما، تضخما في الغدد الليمفاوية، وحمى. في معظم الحالات، يتعافى المصابون تماما، لكن قد يعاني بعضهم من أعراض شديدة.
مرض جدري القرود ينتقل بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو مع سوائل جسمه، مثل الدم أو السوائل المنبعثة من الحبوب أو القروح.
يمكن أن ينتقل أيضا عبر التعامل مع الحيوانات المصابة، مثل القوارض، أو عن طريق التعامل مع المواد الملوثة، مثل الملابس أو الفراش، ويمكن أن ينتقل المرض أيضا عن طريق الهواء، لكن هذا نادر.
أعراض جدري القرود الشائعة تشمل:
جدري القرود هو مرض نادر ناتج عن فيروس جدري القرود، ويشبه إلى حد كبير جدري الإنسان، لكن أعراضه عادةً أقل شدة، يتضمن العلاج عادةً ما يلي:
لتجنب الإصابة بفيروس جدري القرود، يمكنك اتباع النصائح التالية:
مضاعفات جدري القرود تشمل:
نعم، يمكن الشفاء من جدري القرود، إذ إن غالبية الحالات تكون خفيفة، وتتعافى بشكل كامل دون تدخل طبي كبير.
العلاج الرئيسي يركز على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر العلاج الطبي أو المستشفى، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الحالات الصحية المزمنة قد يواجهون مضاعفات أكثر خطورة.
معدل الوفيات المرتبط بجدري القرود يختلف حسب نوع الفيروس والظروف الصحية للمريض، لكن بشكل عام، يعتبر معدل الوفيات منخفضا مقارنةً بجدري البشر، ومعظم الأشخاص يتعافون دون مضاعفات خطيرة، لكن في حالات نادرة، يمكن أن تكون المضاعفات شديدة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة