هل هرموناتك بخير؟.. خبيرة صحية تقدّم الإجابة

يعمل نظام الغدد الصماء الأنثوي، الذي ينتج ويخزن ويطلق الهرمونات، كشبكة من الرسل الكيميائية، التي تنظم وظائف الجسم المختلفة. ومن بين الهرمونات الأساسية التي تؤثر على صحة المرأة:

• الإستروجين: المعروف بدوره في الصحة الإنجابية، يؤثر الإستروجين أيضا على الحالة المزاجية وكثافة العظام.
• البروجسترون: يدعم هذا الهرمون الحمل، ويوازن الإستروجين، ويمكن أن يكون له أيضا تأثيرات مهدئة.

• التستوستيرون: على الرغم من تجاهله في كثير من الأحيان، يساعد التستوستيرون في تقوية العضلات والطاقة لدى النساء.

يمكن أن يظهر خلل الهرمونات بطرق مختلفة خفية ومفاجئة في بعض الأحيان. وتحكي سيجان أن هناك "إشارات" معينة يطلقها الجسم، وبالإمكان اكتشافها من خلال طرح أسئلة مثل:

1. هل تقلبات المزاج أو متلازمة ما قبل الحيض شديدة بشكل غير اعتيادي؟
2. هل عانيت من زيادة الوزن غير المبرر، أو حب الشباب، أو ترقق الشعر؟
3. هل تشعرين بالقلق المستمر أو التعب؟

إذا تكررت هذه المشكلات، فقد تشير إلى خلل هرموني.

وقد يكون الالتهاب المزمن خلف هذه التقلبات، الذي يحدث غالبا بسبب الإجهاد والاختيارات الغذائية، إلى تفاقم اختلال التوازن الهرموني، وعندما يؤدي الالتهاب إلى مقاومة الأنسولين، يتعثر امتصاص الغلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

ولمعالجة هذه المشكلات، تؤكد سيجان على بعض مجالات التركيز الرئيسية:

1. تحقق من مستوى التوتر لديك: من أين يأتي؟ ما مدى شدته؟

2. قيِّم نومك: هل تنام بعمق، أم تستيقظ كثيرا؟

3. تناول الطعام بحكمة: هل تتناول وجبة إفطار متوازنة؟ هل تحد من تناول الأطعمة المصنعة؟ ما هو معدل تناولك للكافيين والسكر ومنتجات الألبان؟

4. استمر في الحركة: هل أنت نشيط بدنيا؟ تساعد الحركة في خفض مستوى الكورتيزول، أو هرمون التوتر، وتعزز حساسية الأنسولين بشكل أفضل.

توصي سيجان باتباع نهجا نشطا فيما يتعلق بصحة الهرمونات من خلال الخطوات العملية التالية:

1. إجراء فحص دم شامل: يساعد هذا في تقييم المؤشرات الحيوية مثل الغلوكوز والكوليسترول ووظائف الغدة الدرقية والفيتامينات والمعادن.

2. إعطاء الأولوية لوجبة إفطار غنية بالبروتين: إضافة الخضروات تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم وتزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم.

3. الحد من الكافيين: شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والكورتيزول ومستويات الالتهاب.

4. دمج النشاط البدني المتنوع: البيلاتس وتمارين القلب والكارديو تقلل من التوتر وتساعد في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.