"الهرم الأصغر" يثير الجدل بمصر.. ما قصة "النيولوك"؟

ينطوي مشروع ترميم الهرم "منكاورع" على خُطة لإعادته لهيئته التي كان عليها قبل آلاف السنوات، عن طريق إعادة تغليفه بالغرانيت.

من المفترض أن بعثة مصرية يابانية مشتركة ستبدأ العمل بالمشروع، المتوقع أن يستغرق 3 أعوام.

بحسب وزيري سيكون المشروع "هدية مصر إلى العالم في القرن الـ21".

وشرح المسؤول المصري أن خطوات العمل سوف تتدرج بدءا بدراسة الكتل الحجرية ثم مسح المساحة ومسح بأشعة الليزر، وأخيرا إعادة تركيب الكتل.

وهرم منكاورع هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، بحسب وزيري.

المشروع الجديد أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بين صفوف المتخصصين.

عالمة المصريات المصرية مونيكا حنا كتبت عبر حسابها على فيسبوك: "لا يمكن، فعلا ما ينقص ترميم الآثار هو (تبليط) هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟".

وأضافت: "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".

ردور أفعال أخرى جاءت ساخرة، فقد نشر أحد مستخدمي فيسبوك صورة لبرج بيزا المائل بإيطاليا مع تعليق: "مشروع لإعادة برج بيزا المائل إلى وضعه القائم".

وكتب مستخدم آخر "أرى أن نقوم بدهان الهرم بدل تبليطه ثم نغطيه بورق الحائط".

بالتزامن مع أزمة الهرم الأصغر، يسري جدلا آخر في محافظة الإسكندرية، حيث أورد موقع صحيفة "الأهرام" الحكومية السبت قرار محافظة الاسكندرية انتداب لجنة متخصصة في التراث للوقوف على ما حدث في أحد أقدم مساجد المدينة الساحلية "أبو العباس المرسي".

ونقلت الصحيفة أن مقاولا تابعا لمديرية الأوقاف بالمحافظة عهد إليه ترميم سقف المسجد الرئيسي والمعروف بـ"الشُخشيخة"، ليقوم بطمس ما عليه من زخارف وألوان واستبدالها بطلاء أبيض.