لايف ستايل
.
في العام 1963، تظهر أسطورة هوليوود إليزابيث تايلور على شاشة السينما لتجسد شخصية كليوباترا واحدة من أشهر الملكات في تاريخ مصر. وبعد ٦٠ سنة، تعود منصة نتفلكس بوثائقي درامي عنها لكن من بطولة الممثلة السمراء أديل جيمس بمشاركة أشخاص يحملون اللون نفسه ويمثلون الحضارة المصرية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، تعددت زواياه. واحدة منها: مَن كان يعيش في مصر آنذاك، قبل أكثر من ٢٠٠٠ سنة؟
تشير دراسة للباحثة البولندية جوانا ويليماوسكا، من جامعة وارسو، حول التنوع العرقي في مصر خلال العهد البطلمي وتحديدًا في مدينة الفيوم، إلى أن الخريطة العرقية للمهاجرين المسجلين في الوثائق التاريخية تشير إلى وجود هذه الأعراق بين المصريين:
يستند معظم مَن ينسبون كليوباترا إلى العرق الأفريقي إلى والدتها، إلى وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية BBC عام 2009 بعنوان "Cleopatra: Portrait Of A Killer" حلل جثة يعتقد أنها جثة أرسينوي، شقيقة كليوباترا، قال أن والدتيهما "لديها هيكل عظمي" أفريقي"، فيما تشير دراسة من جامعة دنيسون الأميركية إلى أن جدة كليوباترا لأبيها كانت مصرية الأصل وبالتالي من المحتمل أن تكون سمراء.
في المقابل، تشير دراسة للمؤرخ دوين رولر، الأكاديمي في جامعة أكسفورد، إلى أن بطليموس الأول، رفيق الإسكندر الأكبر ووريث جزء من مملكته، هو الجد السادس للملكة كليوباترا، وأنه من أصل مقدوني.
وبالنسبة للزوجات في الأجيال الستة، كن دائما "مقدونيات" مثل الأزواج. وبالنسبة لجدها المباشر فقد كانت له زوجتان مقدونيتان، ومحظية لا يُعرف أصلها إلا أن مصادر ترجح أنها كانت مقدونية أيضًا، وإذا لم تكن كذلك فهي من أصول مصرية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة