أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الساعات الماضية، جدلًا واسعًا بين النشطاء عبر السوشيال ميديا إثر إطلاقه حملة للمحافظة على المباني الدينية المعرضة للخطر، داعيًا إلى "التبرع ودعم تلك المبادرة".
حظيت الحملة التي أطلقها ماكرون عبر "منصة إكس"، بهامش من اهتمامات المتابعين، حيث تباينت الآراء بين مستهجن ومتفاجئ منها.
أرفق الرئيس الفرنسي تغريدته بفيديو مصور من داخل كاتدرائية وكتب: "٥٠ ألف مبنى ديني معرض للضرر مع مرور الوقت. وقد يختفي أكثر من ٢٥٠٠ منها. ومن أجل استعادتها بشكل أفضل، فإننا نفتح باب المساعدات على موقع Foundation-patrimoine.org، دعونا نحافظ على تراثنا!".
وعبر أحد المغردين عن استغرابه، متخوفًا من أن تصبح الحملة بعد وقت ضريبة مفروضة على المواطنين.
ورأى أحد المعلقين أن" الأموال العامة أنفقت خلال الحرب في أوكرانيا".
وتعتبر حماية التراث والمباني الأثرية تحديًا للسلطات الفرنسية، خصوصا أنها تستغل هذه المباني لتنشيط القيم التراثية والثقافية للمجتمع.
وفي أبريل ٢٠١٩، عاشت العاصمة الفرنسية باريس، ليلة حزينة، بعد احتراق أشهر معالمها السياحية، كاتدرائية نوتردام دو باري وأطلقت بعدها حملة عالمية لتمويل ترميمها.