لايف ستايل
.
في محيط جامع الفاتح بإسطنبول وعلى جانبي "شارع إكدنيز" وتفريعاته ترتسم معالم صورة "استثنائية" لأحياء تركية، لكنها تحولت بفضل سكانها وتجارها الجدد إلى أحياء عربية.
هنا يمشي السوريون من شتى المحافظات والأحياء، في "آق شمس الدين" وصعوداً للأعلى حيث شارع مالطا أو كما بات يعرف الآن بـ"البازار السوري".
منذ بداية شهر رمضان لم تخفت أصوات الباعة في "الحي السوري" الجديد، ينادون على "المعروك"، و"الناعم السوري"، والسوس، والتمر هندي، وحتى "مشروب الجلاب" أو التوت المركز.
ويشكلون حالة سرعان ما تنقل السامع والرائي إلى ذكريات الشام القديمة في أحياء القيمرية والصالحية والميدان.
بلينكس تجولت في الحي والبازار، والتقت بباعة وزبائن وسكان وسألتهم عن طريقة دخولهم الحي حتى أصبح حيا عربيا، رغم الصعوبات والاعتداءات التي يواجهونها من آن لآخر، وكيف نقلوا الجذور العربية إلى هذا الحي التركي القديم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة