لايف ستايل
.
شجّع البابا فرنسيس الشباب على القراءة، معبّراً عن تفضيله القصص التراجيدية. ذلك لأنه يعتبر أنّ المطالعة "جزء من الطريق إلى النضج الشخصي". وأضاف البابا بأنّ الأمر بالغ الأهمية.
في رسالة مؤرخة في 17 يوليو، وجهها البابا فرنسيس إلى الكهنة المبتدئين، نوّه بأهمية القراءة وبالتحديد الإضاءة على القصص التراجيدية.
وتساءل البابا، الذي كان يدرّس في سن 28 عاماً الأدب في مدرسة ثانوية يسوعية، في هذا الخصوص: "كيف يمكننا مخاطبة قلوب الرجال والنساء، إذا تجاهلنا أو وضعنا جانباً أو فشلنا في تقدير القصص، التي سعوا عبرها إلى التعبير عن دراما تجربتهم الحياتية، والكشف عنها في الروايات والقصائد".
واستذكر البابا، ٨٧ عاماً، أسماء تركت بصمتها في عالم الأدب، منها:
ويشير أن قراءة كتاب جيّد يمكن أن تُبعد المرء من اعتماد "خيارات أخرى أقلّ صحية"، وتفتح العقول الواقعة في فخ بعض الأفكار الهوسيّة.
ويحكي البابا فرنسيس أنه في أوقات التعب أو الغضب أو خيبة الأمل أو الفشل، عندما لا تساعدنا الصلاة نفسها في بلوغ الصفاء الداخلي، يمكن لكتاب جيد أن يساعدنا في التغلب على العاصفة حتى نجد راحة البال.
إن لم تساعد الصلاة في الصفاء الداخلي، فالكتاب يمكنه ذلك
ويعبّر عن حبّه للقصص من النوع التراجيدي، لأنه يعتبر أنّ هذه الأعمال كأنها أعمالنا، أو أنها تعبير عن الدراما الشخصية لدينا. وأضاف بأنه عند البكاء على مصير شخصياتهم، نحن في الأساس نبكي على أنفسنا، وشعورنا بالوحدة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة