كوارث طبيعية
.
منذ 6 فبراير من العام الماضي، يمر كل يوم كالجحيم على من عاش هول زلزال سوريا. فلحظات من قوة الطبيعة قلبت مصير آلاف العائلات، ومن نجى بقي إما مبتور الجذور أو الأطراف، وأكثر المتأثرين هم أطفال الكارثة.
قبل عام استيقظ سيدو ناجي على اهتزاز منزله الواقع شمال غربي سوريا بعدما اعتاد دوي القصف والغارات الجوية بعد أكثر من عقد من الحرب، ولكن هذه المرة جاء الهجوم من قوى الطبيعة، فقد كان زلزالا هائلا.
أدى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجات في 6 فبراير 2023 إلى مقتل أكثر من 59 ألف شخص في سوريا وتركيا.
أسفر الزلزال عن مقتل ما لا يقل عن 6000 شخص في سوريا، خاصة في شمال غرب البلاد، حيث يعتمد معظم السكان - البالغ عددهم 4.5 ملايين نسمة - على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج نحو 800 ألف شخص يعيشون في خيام إلى إعادة إسكان.
عفراء وحمزة وياسمين، أطفال يتمهم الزلزال وحرم أحدهم من ساقه. فكيف يعيشون اليوم بعد عام من المصيبة؟ من يعتني بهم؟ وماذا قالوا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة