قلب أصغر يساوي تمرينا أفضل للنساء

قبل البدء بأي برنامج رياضي، يجب على النساء إجراء فحص طبي شامل للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية قد تعيق التمرين.

ويجب اختيار التمارين تتناسب مع هدفها الشخصي، سواء كان فقدان الوزن، بناء العضلات، أو تحسين اللياقة القلبية. وعلى النساء الإحماء جيدا قبل التمرين، فذلك يساعد على تجنب الإصابات. والتمدد بعد التمرين يساعد في تحسين المرونة وتقليل التوتر العضلي.

بالطبع، على النساء شرب كميات كافية من الماء قبل، أثناء، وبعد التمرين. وهذا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن السوائل في الجسم. وفي النهاية، تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قبل التمرين يوفر الطاقة اللازمة بعد التمرين، لذلك احرصي على تناول وجبة تحتوي على البروتين لمساعدتك في عملية التعافي وبناء العضلات.

تدريبات القوة تصبح أكثر أهمية مع تقدم النساء في العمر. ومن التحديات الشائعة التي تواجهها النساء في هذه المرحلة فقدان الكتلة العضلية وكثافة العظام.

لذلك تمارين القوة يمكن أن تساعد في:

• بناء الكتلة العضلية التي يمكن أن تقلل من فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر.
• تحسين كثافة العظام والتقليل من خطر هشاشة العظام، وذلك برفع الأثقال.
• تعزيز التوازن والمرونة، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات.

تمتلك النساء قلوبا أصغر في الحجم وأوعية دموية أضيق، مما يعني أن قلوبهن تعمل بجهد أكبر خلال التمارين. هذا يجعل التمارين القلبية الوعائية مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة أمرا مفيدا للغاية لتعزيز صحة القلب.

• النساء تميل إلى الاستجابة بشكل أفضل لتمارين الكارديو الطويلة والمعتدلة مقارنة بالتمارين المكثفة والقصيرة.
• تختلف قدرة التعافي من التمارين بين النساء والرجال.
• الهرمونات مثل الإستروجين تلعب دورا في تسريع عملية التعافي من الإرهاق العضلي لدى النساء، مما يعني أنهن قد يتعافين بشكل أسرع من الرجال في بعض الأحيان.

• النساء بحاجة إلى كمية كافية من البروتين بعد التمرين لدعم عملية التعافي وبناء العضلات.
• الاختلافات الغذائية بين الجنسين.
• تختلف الاحتياجات الغذائية بين النساء والرجال بناءً على العوامل البيولوجية.
• النساء بحاجة إلى مزيد من الحديد بسبب فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية. تناول الأطعمة الغنية بالحديد أو المكملات قد تكون ضرورية.
• النساء، خاصة بعد سن اليأس، بحاجة إلى كمية أكبر من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام.