سياسة
.
انضم عضو الكونغرس الأميركي عن نبراسكا دون باكون والمنتمي إلى الحزب الجمهوري إلى قائمة ضحايا المتسللين الذين يُعتقد أنهم "صينيون"، عملوا على قراءة الرسائل الإلكترونية الخاصة بموظفي وزارة الخارجية الأميركية، مستغلين ثغرة تقنية.
وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تبيها لباكون أن "الحزب الشيوعي الصيني" اخترق بريديه الإلكترونيين، الشخصي والخاص، في الفترة بين منتصف مايو حتى منتصف يونيو الماضي.
انتحل المخترقون هويات عملاء مايكروسوفت للوصول إلى البريد الإلكتروني الخاص بموظفي الخارجية الأميركية.
يعد باكون وهو أحد أعضاء لجنة الخدمات العسكرية أحد أهم داعمي تايوان ويعتقد أن القراصنة حاولوا الحصول على معلومات لإحراجه أو تقويضه سياسيا حسبما أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي.
أشارت مصادر حكومية أميركية الشهر الماضي لواشنطن بوست إلى أن حملة القرصنة التي تشير بأصابع الاتهام إلى الصين تضمنت ضحايا آخرين هي وزيرة التجارة جينا ريموندو وموظفين في وزارة الخارجية لم يكشف عن أسمائهم ومدافع عن حقوق الإنسان ومراكز أبحاث إضافة إلى أحد موظفي الكونغرس.
كشفت شركة مايكروسوفت لواشنطن بوست أن المتسللين حصلوا على مفاتيح دخول قوية لإنشاء هويات يتم التحقق منها للعملاء والتي وتتجنب المصادقة المتعددة قبل الدخول إلى الحسابات.
وبحسب مسؤولين أخبروا الصحيفة الأميركية، فإنه تم انتحال هوية بضع عشرات فقط من الكيانات، قبل أن تجد وزارة الخارجية سلوكا مشبوها في سجلات أنشطتها، وقد تمكنت مايكروسوفت بعد ذلك من البحث في سجلاتها الخاصة عن المفتاح الرئيسي الذي حصل عليه المتسللون، ومنعهم من الوصول.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة