سياسة
.
فتحت النيابة العامة المغربية، اليوم، تحقيقا في مقتل شابين مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، في إطلاق نار نسب لخفر السواحل الجزائريين في منطقة حدودية.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، فقد كان الأربعة على دراجات مائية قبالة شاطئ مدينة السعيدية عندما دخلوا على ما يبدو المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فأطلق عليهم خفر السواحل النار، وقُتل اثنان منهم، بينما احتُجز ثالث ونجا الرابع، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة مواطن فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، من دون تحديد هويتيهما.
وأوضحت النيابة العامة المغربية أنها "تلقّت إخبارا من وزارة الخارجية الفرنسية بوفاة مواطن فرنسي-مغربي قرب السواحل الجزائرية".
وأكد شقيق أحد القتيلين أن السلطات الجزائرية أطلقت النار على الشباب الأربعة دون سابق إنذار، وأنهم كانوا في وضع قانوني تماما، حسب فرانس برس.
ويكتسب الحادث حساسية بالنظر إلى استمرار القطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، علما أن علاقاتهما متوترة منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.
وقد أعرب الملك محمد السادس عن أمله في "عودة الأمور إلى طبيعتها" مع الجزائر، وفي إعادة فتح الحدود بين البلدين المغلقة منذ العام 1994، حسب الوكالة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة