سياسة
.
صراخ مفزع أيقظ شيماء صيدم من النوم مرتين في أقل من 3 أشهر، الأولى أتبعها دموع الفرح بحصدها المركز الأول على فلسطين في نتائج الثانوية العامة، بمعدل ٩٩.٦٪، والثانية لم تسمع بعده شيئا، حيث قتلتها صواريخ القصف الإسرائيلي.
بين 20 يوليو عندما احتفلت بتفوقها مع أسرتها، و15 أكتوبر الذي شهد قصفا عنيفا على مخيم النصيرات، الحي الذي يحتضن منزلها، حلمت شيماء باستكمال دراستها الجامعية؛ الحلم الذي لن يتحقق.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة