سياسة
.
في مدينة روش هاعين الإسرائيلية، التي بنيت على أنقاض قرية رأس العين الفلسطينية، وقف أحد مفتشي السلطات الإسرائيلية متفاخراً يوم الثلاثاء بأن المدينة أصبحت خالية تماماً من أي عربي، بما في ذلك الأقلية الفلسطينية الحاملة للجنسية الإسرائيلية.
المدينة القريبة من قرية كفر قاسم والجدار الفاصل في الضفة الغربية، تأوي نحو 72 ألف إسرائيلي، نحو 97.9% منهم من اليهود، والبقية من جنسيات أجنبية.
لا يسكن في روش هاعين أي عرب عادةً، لكن بعض "عرب 48" من اللد وحيفا يأتون للمدينة للعمل في بعض الشركات، مثل شركة تي تي آي للاتصالات أو حقل "مجيد 5" النفطي أو المشاريع التجارية الأخرى.
بحسب المفتش، فإن عمدة المدينة شالوم بن موشيه أعطى أمراً فورياً بطرد "جميع الإسرائيليين العرب" باعتبارهم "طابور خامس"، وغير أوفياء للدولة اليهودية.
المفتش وقف مبتسماً وسط المدينة بعد تنفيذ الأمر، وقال بينما رفع إبهاميه في علامة انتصار وفرحة "لا يوجد عرب إسرائيليون داخل مواقع العمل. نقطة ونهاية السطر. فقط عمال أجانب ويهود إسرائيليون. هذا كل شيء. أخرجوا عرب إسرائيل".
ما هو دور اليمين الإسرائيلي المتطرّف في هذا التطور؟ وإلى أين بالعمال الفلسطينيين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة