سياسة
.
منذ عملية "طوفان الأقصى" لحركة حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المناورة للتهرب من اللوم بشأن أكبر إخفاق استخباري وميداني في إسرائيل منذ عقود، لإنقاذ مستقبله السياسي الذي يراه العديد من المراقبين منتهيا.
نتنياهو حاول أن يلقي باللوم على جنرالات الجيش وقادة الأجهزة الأمنية فيما حدث، وسعى لجمع الأدلة والتلاعب بها لتدعم روايته، في محاولة لإخضاع وزرائه لجهاز كشف الكذب لمنع التسريبات المحرجة عنه.
وشن أنصاره حرباً على ويكيبيديا لحذف أي مرجع يلوم رئيس الوزراء اليميني.
لكن يبدو أن "أبو يائير"، كما يطلق عليه في الأوساط العربية، قد وجد استراتيجية جديدة للتلاعب بالرواية، وهي حظر نشر مقالات وأخبار صحفية تؤثر على صورته بالسلب، للحفاظ على ما تبقى من سمعته المهنية. وبحسب صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو يمارس ضغوطاً مكثفة على الرقيب العسكري الإسرائيلي لمنع نشر الأخبار التي تتعلق به وبزوجته سارة، وبأسلوب إدارته المتردد للمعركة في غزة، وهدد الرقيب بالعزل من منصبه.
فمن هو الرقيب العسكري؟ وكيف يمكنه فلترة المعلومات التي يحصل عليها الجمهور الإسرائيلي من الإعلام؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة