سياسة
يتابع ١٠٦ ألف مستخدم الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اعتاد هؤلاء على معرفة حصيلة أعداد القتلى المحدثة في القطاع المحاصر من خلال منشورات الوزارة على فيسبوك، وظهور أحيانا وجه أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
الآن وبعد ٦٠ يوما من القتال لم تعد بيانات أعداد القتلى تتوافر بالدورية ذاتها، لم يعد وجه أشرف القدرة دائم الظهور في مؤتمرات صحافية تنقل للملايين حول العالم ما الذي يحدث في غزة، إذ يُعتقد أن الفرق العاملة على رصد وتوثيق أعداد القتلى ذاتها قد تأثرت بالقصف.
بعض هؤلاء قد قُتل، البعض الآخر، ما يزال مصيره مجهولا.
تخشى بعض وكالات الإغاثة كذلك أن ما يصلنا في النهاية من إحصاءات من قطاع غزة، غير مطابق تماما للواقع، إذ يُعتقد أن آلاف الجثامين تقبع إلى الآن، أسفل الانقاض ولم تُدرج رسميا في عمليات الرصد التي تقدر عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر بأكثر من ١٧ ألف شخص.
فكيف تتحول أعداد القتلى في غزة إلى لغز يصعب حلّه؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة