سياسة
.
أعلن محامي دونالد ترمب السابق، رودي جولياني، إفلاسه الخميس بعدما ألزمته محكمة فيدرالية الأسبوع الماضي دفع 148 مليون دولار تعويضات لموظفتين انتخابيتين أدين بالتشهير بهما خلال الانتخابات الرئاسية في 2020.
تتراوح ديون رئيس بلدية نيويورك السابق بين 100 و500 مليون دولار، بينما تتراوح أصوله بين مليون وعشرة ملايين دولار، بحسب المستندات التي قدّمها إلى المحكمة واطّلعت عليها وكالة فرانس برس.
وفي طلبه قال جولياني إنّ هذه الديون هي ضرائب دخل غير مدفوعة للسلطات الفيدرالية والمحليّة ومستحقّات لمحاميه ومحاسبيه السابقين.
تضمّنت قائمة الديون التي أوردها جولياني مبالغ "غير معروفة" قال إنّها مستحقّة لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، وشركتي تكنولوجيا التصويت سمارتماتيك ودومينيون.
الدين الأكبر المستحقّ عليه، وفقاً لهذه المستندات، هو التعويض الذي ألزمته هيئة محلّفين فيدرالية في واشنطن في 15 ديسمبر الجاري بدفعه للموظّفتين الانتخابيتين روبي فريمان وابنتها وأندريا "شاي" موس بعدما أدين بالتشهير بهما عبر اتّهامهما زوراً بمحاولة تزييف نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا.
تعود وقائع القضية إلى مقطع فيديو ظهرت فيه الأم وابنتها أثناء فرز بطاقات الاقتراع وهما تتبادلان شيئاً، تبيّن لاحقاً أنه قرص حلوى نعناع.
لكنّ جولياني، رئيس بلدية نيويورك سابقاً والمدّعي العام السابق للمدينة نفسها، زعم يومها أنّ ما تبادلته المرأتان كان مفتاح ذاكرة "يو إس بي"، مؤكّداً أنّ إحداهما مرّرته للأخرى سرّاً "كما لو أنّه جرعات هيروين أو كوكايين" بقصد تزييف نتائج الانتخابات.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة