سياسة
.
خلّف هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية في الإكوادور من سجنه قلقا دوليا وفوضى داخل البلد راح ضحيتها عدد من المدنيين ورجال الأمن، مع انتشار أعمال عنف في الشوارع والجامعات والتليفزيون الحكومي.
وعلى إثر هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب بـ "فيتو"، أعلن رئيس الإكوادور، دانييل روي جيلكريست نوبوا، حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون.
في هذا الشأن، أعلنت بكين الأربعاء أنّها علّقت الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو وكذلك أنشطة قنصليتها.
وقالت السفارة الصينية في الإكوادور في بيان باللغة الإسبانية نشرته على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي إنّ موعد استئناف هذه الأنشطة المعلّقة "سيتمّ الإعلان عنه للجمهور في الوقت الملائم".
و من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنّها "قلقة للغاية" إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور.
وفي منشور على منصّة إكس، قال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الأميركية، "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".
قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم شرطيان، في الحرب التي تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضدّ عصابات المخدّرات.
زادت قوة عصابات المخدرات في السنوات الأخيرة بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.
ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة