سياسة
.
دمرت قوة إسرائيلية مدافن جنوب قطاع غزة، وجرفت القبور، لتستقر جمجمة بلا أسنان فوق تلال الرمال، بحسب شهادة صحفيي وكالة الأسوشيتد برس، التي أعدت تقريرا عن عملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس.
وتحول حي بني سهيلة في المدينة جنوب قطاع غزة، والذي عرضه الجنود للصحفيين الأجانب يوم السبت، إلى أطلال خلال بحث الجيش عن أنفاق تحت الأرض تابعة لحماس.
وقالت الوكالة إن مسجدا مدمرا وحفرة بعرض 140 مترا، حيث كانت المقبرة تقف ذات يوم، أظهرت ما أسماه الجيش نفق هجوم حماس أسفلها.
وقال الجيش يوم الاثنين إن المهندسين قاموا بتدمير جزء من شبكة الأنفاق، ونشروا مقطع فيديو يظهر انفجارات هائلة في المنطقة.
فيما تمضي إسرائيل قدما في حملتها البرية والجوية في غزة، والتي يقول مسؤولو الصحة في القطاع المحاصر إنها أودت بحياة أكثر من 26 ألف فلسطيني، أثار تدمير الجيش للأماكن المقدسة انتقادات شديدة من الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان، الذين قالوا إن الهجوم هو أيضا اعتداء على التراث الثقافي.
وبموجب القانون الدولي، تتمتع المقابر والمواقع الدينية بحماية خاصة، ويمكن اعتبار تدميرها جريمة حرب.
تتهم إسرائيل حماس باستخدام مثل هذه المواقع كغطاء عسكري، ولذا تحرمها من هذه الحماية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة